الأربعاء، 04 أبريل 2018 - 02:38 م

قالت خبيرة طاقة المكان د. مها العطار انه فى الأونة الأخيرة صادفت الكثير من الحالات لرب الأسرة فى حالة حرجة ومتعبة وقد يصل الأمر لغرفة العمليات والموت.

وأضافت انه اتضح من خلال البحث فى الأمر وجدت أن ركن الأب فى المنزل هو الشمال الغربى وهو ركن نشط جدآ هذا العام وعند تنشيطه يؤدى إلى السفر لسكان البيت خاصة الأب وعند فقد هذا الركن قد يفقد الأب مكانة فى البيت والحياة عندما يتم تنشيط هذا الركن المفقود هذا العام .

وأشارت إلي انه فى علم الطاقة يجب أن يشتمل البيت على تسعة أركان مكتملة وهذه الأركان تمثل حياة كل إنسان فى منزلة وطاقة البيت تعكس ما يشعر به الإنسان فى حياته وكل ركن يمثل جذء من حياة الإنسان وعمله وزواجه وصحته وأولاده علاقاته ثروه وسمعته رزقه وغيرها مضيفه انه عند فقدان أحد أركان البيت يفتقد الإنسان جزء مهم فى حياته قد يؤدى طاقة البيت إلى سعادته أو تعاسته وقد يؤدى عدم وجود ركن إلى الوفاة حيث هى الأسباب من الله الذى أمرنا أن نأخذ بها .

وأشارت إلي أن الأركان التسعة للبيت تمثل مكان كل شخص بالمنزل فنجد مكان كل من أفراد الأسرة وهي مكان الأم هو الجنوب الغربى ومكان الأب هو الشمال الغربى والأبن الأكبر فى الشرق والأبنة الكبرى جنوب شرق والإبن الأوسط فى الشمال والبنت الوسطى فى الجنوب والأبن الأصغر فى شمال شرق والبنت الصغرى فى الغرب 

وأوضحت أن هذه الأركان لا يمكن للإنسان الإستغناء عنها فى حياة الإنسان وأى فقدان لأى ركن من هذه الأركان يعيش الإنسان فى تعاسة وشقاء وقد تؤدى لعدم تواجده فى البيت بجانب أى خلل فى طاقة أى ركن من هذه الأركان يحدث خلل فى حياة الأشخاص داخل البيت .

وأضافت أن أيات من الله تحيط بنا يجب أن ننتبه فالمنزل ليس بمساحته أو شكله أو بالمنطقة الراقية بينما المنزل بطاقته الجيده التى تنعكس على حياتنا وتؤثر علينا بسبب إنعكاس طاقتها الإيجابية والسلبية علينا وهو ما أثبته علم الطاقة الذى يحاول أن يجعل الإنسان أكثر توافقآ مع نفسه ومع البيئة من حوله وعلم الطاقة من أخطر العلوم التى تؤثر فى حياة الإنسان لذلك هو من أكثرها شهرة وإنتشارا فى العالم