الأربعاء، 04 أبريل 2018 - 08:12 م

«الحوت الأزرق» أصبحت تلك اللعبة بمثابة رصاصة قاتلة، حيث تُرهب من يسمعها، وتقتل من يلعبها، بعد أن أصبحت تتصدر قائمة البحث على «جوجل»، بعد انتحار نجل عضو مجلس الشعب السابق حمدي الميرغني.

وأصبحت الآباء والأمهات يعيشون حالة من الرعب على أبنائهم، سواء كانوا في فترة الطفولة او المراهقة، فهي لعبة لا تعرف عمر فهي مثل الطوفان تأخذ معها من يقف أمامها. 

زأوضحت بعض الأبحاث لخبراء نفسيين 10 دلالات تكشف إذا كانوا أبنائهم يلعبون لعبة الموت «الحوت الأزرق» أم لا وهي كالتالي:

1 - إذا كان طفلك يقضي ساعات طويلة في استخدام الأجهزة الذكية دون أن يشاركك نوع الألعاب التي يلعبها.

2 - إذا كان طفلك ينام لساعات طويلة خلال اليوم ويستيقظ طوال الليل، تقريبا كل التحديات تبدأ في الساعة 4.20 صباحا.

3 - إذا كان قد بدأ في إغلاق باب غرفته.

4 - إذا ظهرت علامات خدوش على ذراعيه أو فخذيه.

5 - إذا بدأ فجأة في مشاهدة أفلام الرعب أو أفلام الإثارة بطريقة غريبة. بعيدا عن الفضول.

6 - إذا كان يضع تحديثات وعبارات وصورا غريبة على صفحات التواصل الاجتماعي.

7 - إذا بدأ في قضاء الوقت على الشرفة وحده غارقا في التفكير.

8 - إذا تعاطف مع الأطفال الذين ينتحرون.

9 - إذا بدأ بالانسحاب من الأهل والأصدقاء بحجة أن لا أحد يحبه.

10 - إذا أصيب بنوبات مفاجئة من الغضب.

11 - إذا فقد اهتمامه بالأنشطة التي كان يستمتع بها في وقت سابق.

يذكر أنه تم رصد حالات انتحار بسبب لعبة الحوت الأزرق في الجزائر والسعودية والمغرب التي سجلتا حالتين انتحار لكل منهما، وفي روسيا سجلت في يوم واحد حالتين انتحار، وأخيرا دخلت مصر ضمن القائمة بعد اتهام عائلة النائب السابق حمدي الفخراني، لتلك اللعبة بالسبب في انتحار ابنهم شنقا.