المهندس عمر الحكيم
المهندس عمر الحكيم


صور| «ارحموا عزيز قوم ذُل».. مؤسس متحف النوبة متشرد بلا مأوى

ريم الزاهد

الثلاثاء، 10 أبريل 2018 - 09:47 م

هائمًا في الطرقات بلا دليل، لا يعرف أحد، ولا يعرفه أحد، ملامحه وهندامه تدل على أنه كان يومًا ما رجلًا ذو شأن، ولكن دوام الحال من المحال، أثارت حالة هذا الرجل بعض الأشخاص الذين لا يزالون يحتفظون بمروءتهم في زمن أصبح الجميع لا يرى فيه ولا يلتفت إلا لحاله ومن يخصه فقط.

 

«مش عارف» كانت إجابة الرجل وعينيه زائغة حائرة لا تنظر لمن يكلمه، فهو في عالم آخر غير عالمنا، يرجع للحظات يجيب ثم يواصل هيامه في عالمه الخاص، وهنا اضطر الأشخاص الملتفين حوله لفحص هويته، وكانت الصدمة حيث توقفت عجلة الزمن للحظات عند خانة المهنة، فقد كانت مكونة من مقطعين فقط «مهندس معماري»!!.

 

المهندس عمر محمود الحكيم؛ هذا هو اسم الرجل الذي جاور صورته في بطاقته الشخصية، عُثر عليه في نطاق جامعة القاهرة، غير أنه لم يستطع أحد أن يصل إلى أهله، فقاموا بنشر تفاصيل بطاقته وصورته، بهدف جذب انتباه عائلته حيث أنه نظرًا لكبر سنه، يعاني من مرض الزهايمر الذي يجعله غير متذكر لأي تفاصيل خاصة به.

 

في لحظات تداول رواد السوشيال ميديا قصة المهندس عمر الحكيم، وتباينت التعليقات ما بين استغاثة للمسئولين ولوزارة التضامن لإنقاذه من حالة التشرد التي لحقت به، ومحاولة الوصول لعائلته.

 

«روحنا العنوان اللي في البطاقة في المعادي، وقابلنا أصحاب العمارة، وقالوا أخوه كان ساكن هنا وسافر فرنسا»؛ هكذا علق أحد الأشخاص الذين حاولوا مساعدة المهندس عمر.

 

فيما علق أخر قائلًا: «الباسبور عليه تأشيرات حديثة من السودان، تخيلوا واحد في القيمة دي بينام في الشارع، له مؤلفات وكتب باللغة الإنجليزية، والمهندس عمر محمود الحكيم هو من أسس متحف النوبة».

 

 

عمر الحكيم

عمر الحكيم

عمر الحكيم

عمر الحكيم

عمر الحكيم

عمر الحكيم

عمر الحكيم

عمر الحكيم

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة