الثلاثاء، 17 أبريل 2018 - 04:03 م

رجحت وزارة الخارجية الفرنسية بشدة ،الثلاثاء، اختفاء أدلة وعناصر أساسية من موقع الهجوم الكيماوي في دوما الذي تسيطر عليه القوات المسلحة الروسية والسورية.

واتهمت المتحدثة باسم الوزارة انييس فون دير مول - في تصريح اليوم - روسيا وسوريا بمنع دخول المحققين لموقع الهجوم بالرغم من وصولهم سوريا في 14 أبريل الجاري، مؤكدة ضرورة أن تسهل السلطات السورية مهمة المحققين بشكل كامل وفوري ودون عائق سواء لتفقد موقع الهجوم أو لإجراء مقابلات أو للاطلاع على المستندات ذات الصلة.

وذكرت المتحدثة بأن مهمة البعثة تتمثل في التحقق من وقوع هجوم كيميائي بالفعل ومن طبيعة المادة المستخدمة، وذلك من خلال ما تطبقه بصرامة من وسائل علمية عالية التقنية.

وأضافت أن البعثة مكلفة أيضا بتحديد المسؤولين عن هذا الهجوم وهو أمر كانت تستطيع القيام به فقط آلية التحقيق المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلا أنه لم يتم تمديد عملها بسبب معارضة روسيا لذلك في مجلس الأمن الدولي.