السادات وكارتر وبيجن
السادات وكارتر وبيجن


بعدسة CIA.. صور خاصة لـ«كامب ديفيد» قبل استعادة سيناء  

محمد محمود فايد

الأربعاء، 25 أبريل 2018 - 06:21 م

تحتفل مصر بالذكرى الـ36 لعيد تحرير سيناء في كل عام، والتي توافق ذكرى 25 أبريل 1982، وهو اليوم الذي رُفع فيه العلم المصري على أرض الفيروز، بعد استكمال تحرير سيناء بشكل كامل، طبقا لمعاهدة «كامب ديفيد» .

 

تلك المعاهدة التي غيرت موازين واتجاهات السياسة في العالم، بعد أن وقعها الرئيس الراحل، محمد أنور السادات، مع مناحم بيجن، رئيس وزراء إسرائيل، بوساطة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، في 17 سبتمبر 1978، وقد استمرت المفاوضات المصرية الإسرائيلية، 12 يوما، في المنتجع الرئاسي، كامب ديفيد، بولاية ميريلاند الأمريكية، قرب واشنطن.

 

اتفاقيات «كامب ديفيد»

 

اتفاقيات " كامب ديفيد ".. عبارة عن اتفاقيتين، الاتفاقية الأولى هي تحديد إطار السلام بين إسرائيل ودول الشرق الأوسط، وهي المادة التي اجتمع فيها الرئيس الأمريكي "جيمي كارتر" والرئيس المصري الراحل " محمد أنور السادات" ورئيس الوزراء الإسرائيلي وقتها "مناحم بيجن" في منتجع "كامب ديفيد" من 5 لـ 17 سبتمبر 1978عام, وبها الإطار المتفق عليه ودعوتهم لأطراف النزاع العربي الإسرائيلي الأخرى للانضمام, وهو التسوية السلمية للنزاع بين إسرائيل وجيرانها والتي جاءت في قرار مجلس الأمن رقم 242 بكل أجزائه.

 

ثم تمت إضافة القرارين 242 و338 الصادرين عن مجلس الأمن في عامي1967 و1973، واللتين تتضمنان مبدأ عدم جواز استيلاء بلد على أراضي بلاد أخرى عن طريق القوة، ومبدأ ضرورة اعتراف العرب بوجود دولة إسرائيل داخل حدود آمنة ومعترف بها, ومبدأ إتاحة إجراء مفاوضات مستقبلية مابين إسرائيل وأي دولة جارة مستعدة للتفاوض من أجل السلام طبقا للمبدأين السابقين.

 

مراحل الاتفاقية الأولى


ونصت الاتفاقية الأولى على ثلاثة مراحل وهم :


المرحلة الأولى : هي نقل السلطة للفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة لإقامة سلطة حكم ذاتي لمدة لا تتجاوز خمس سنوات.


المرحلة الثانية : يحصل فيها التفاوض على الوضع النهائي للضفة وقطاع غزة، على أن يتم الحل النهائي عن طريق المفاوضات التي تعترف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.


المرحلة الثالثة : هي مرحلة تنفيذ الاتفاق النهائي.

 

الاتفاقية الثانية


أما الاتفاقية الثانية بمعاهدة كامب ديفيد، هي تحديد إطار السلام بين مصر وإسرائيل، وتنص هذه الاتفاقية في السطر الأول على موافقة مصر وإسرائيل على التفاوض بنية صادقة بهدف التوصل إلى "معاهدة سلام" بينهما خلال 3 أشهر من تاريخ التوقيع على اتفاقية "كامب ديفيد" في 17 سبتمبر 1978، وتنص الاتفاقية على تطبيق كل مبادئ قرار الأمم المتحدة رقم 242 في حل النزاع بين مصر وإسرائيل، وأن يتم تنفيذ المعاهدة التي سيجرى التوصل إليها في فترة ما بين عامين و3 أعوام من تاريخ توقيعها.

 

و تنص الاتفاقية على البنود التي اتفق عليها الطرفان وهي:


أ- ممارسة مصر سيادتها كاملة على المنطقة التي تمتد على الحدود المعترف بها دوليا بين مصر وفلسطين في فترة الانتداب البريطاني.


ب- انسحاب القوات المسلحة الإسرائيلية من سيناء.


ج - حرية عبور السفن الإسرائيلية في خليج السويس وقناة السويس واعتبار مضيق تيران وخليج العقبة ممرات مائية دولية.

 

ومنذ عدة سنوات أفرجت وكالة الاستخبارات الأمريكية عن عدة صور ترصد مراحل مباحثات ما قبل توقيع المعاهدة وما بعدها، «بوابة أخبار اليوم» تنشر مجموعة من تلك الصور التي توثق تاريخ أحد أهم المعاهدات في تاريخ مصر .

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة