الأربعاء، 02 مايو 2018 - 11:03 ص

عرضت رئيسة جمعية نهوض وتنمية المرأة، د.إيمان بيبرس، سلبيات القانون الحالي الخاص بالأحوال الشخصية ومنها عدم تجريم خطف الأطفال، وجاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته الجمعية لمناقشة القوانين.

وأشارت د.إيمان بيبرس، إلي أنه تم إجراء دراستين خلال هذه الفترة وصلت عدد العينات بهم إلى 20000، خلال الفترة من 2012-2016 مقسمين إلي "9000 أم، 6000 أب، 5000 طفل" في 11 محافظة، بالإضافة إلى حلقات نقاشية تم تنظيمها مع أكثر من 900 أم، ووصول 4000 رسالة من الأمهات للجمعية.

وأضافت د.إيمان بيبرس، أن 5% من الآباء يقومون بتغيير اسم الأطفال دون علم الأم المطلقة، رغم حضانتها للطفل، مثال تم تغيير في إحدي الحالات اسم الولد يوسف إلى عباس، وملك إلى نفيسة، وذلك بهدف التأثير سلبيا على نفسية الطفل ومن ثم الأم، وبالرغم من أنه في أكتوبر 2015 ألزم "القضاء الإداري" وزاراة الداخلية بعدم تغيير أسماء الأطفال بسجلات الأحوال المدنية دون الرجوع للقضاء ولا يكفي لتغيير الأسم طلب صاحب الولاية فقط بل على الجهة الإدارية "مصلحة الأحوال المدنية" تحري المبررات للموافقة على هذا التغيير.

وأوضحت: "تبين أن هناك %9 من أبناء السيدات تعرضوا للخطف من الرجل أو أسرته ورغم ذلك لا يتم تجريم خطف الأباء للأبناء في القانون".