الجمعة، 11 مايو 2018 - 02:12 م

كشف المهندس خالد صبره، العضو المنتدب للتشغيل والصيانة بشركة مترو الأنفاق، أن الزيادة الأخيرة في أسعار تذاكر المترو، جاءت لأن الشركة دخلها السنوي 1.2 مليار جنيه، في حين أن مصروفاتها السنوية 5.6 مليار جنيه، منهم 1.8 مليار جنيه مصروفات تشغيل وصيانة خفيفة، 3.8 مصروفات «عمرات جسيمة» وتطوير للخطوط المتقادمة.

وأضاف صبره، في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» ، أن الشركة كانت تؤجل الصيانة الضرورية بسبب العجز، ولجأنا لرفع سعر التذكرة حتى نوفر هذه الصيانة الضرورية، متسائلا،:" كيف كان لنا أن نوفر الفرق بين دخل الشركة ومصروفاتها بدون زيادة؟.

وأوضح أن الزيادة الجديدة تم حسابها بسعر الكيلو الذي يبلغ 40.4 قرش وبالتالي 9 محطات يبلغ تكلفتها 3.90 جنيه، والشركة تحصل 3 جنيهات فقط وتدعم بـ90 قرش، والمرحلة الثانية تكلفتها بـ7.5 في حين نحصل 5 جنيهات فقط وندعم التذكرة بـ2.5 جنيه، أما المرحلة الثالثة تكلفتها 16.4 جنيه ونحصل 7 جنيهات فقط وندعم التذكرة بـ9 جنيهات.

وأشار إلى أن الشركة لجأت لتحمل هذا الفرق في سعر التذاكر وتدعيمها حتى تراعى محدودي الدخل، مضيفا أن المترو لايزال الوسيلة الأرخص بالمقارنة بوسائل المواصلات الأخرى في تكلفة المسافات، فالميكروباص لا يقطع مسافة 9 كيلو متر بـ3 جنيه مثل المترو.

ولفت العضو المنتدب للتشغيل والصيانة بمترو الأنفاق، إلى أن الشركة راعت ذوى الاحتياجات الخاصة والطلاب وكبار السن، ولم يتأثروا بالزيادة الجديدة وتتحملها الشركة كاملة.

وذكر أن الازدحام بالمحطات اليوم لأن الركاب لأول مرة يعلموا بالزيادة الجديدة ويستفسروا عن الأسعار والمراحل وعدد المحطات، فكل ذلك يؤدى لارتباك بالمحطات، وستختفي هذه الظاهرة بعد معرفة الناس بالأسعار الجديدة.

وأكد أن الهيئة قامت بعمل «استكرات» بالمحطات توضح الزيادة بالأسعار والمراحل الخاصة بعدد المحطات.

وأوضح أن هناك استياء من المواطنين بسبب الزيادة الجديدة لكن ما البديل؟ فعند تعطل المترو لمدة 5 دقائق تتعطل القاهرة كلها، والغضب نتحمله جميعا و«لازم كلنا نشيل مع بعض» والمرحلة صعبة على الجميع.