الثلاثاء، 15 مايو 2018 - 02:04 م

جدد مجلس جامعة الأزهر، إدانته لقرار الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها الأمريكية إلى مدينة القدس الفلسطينية، قائلا: «إن مضي في إجراءات النقل يطيح بكل المواثيق الدولية والوثائق التي تؤكد عروبة القدس وإسلاميتها».

وأكد المجلس، خلال بيان له، خلال جلسته المنعقدة الثلاثاء 15 مايو، أن إجراءات الإدارة الأمريكية بالتصرّفات المتهوّرة تجرح مشاعر أكثر من مليار مسلم في العالم، وملايين المسيحيين.

وناشد المجلس الدول والهيئات الأممية والمنظمات ومؤسسات المجتمع المدني والشعوب أن يقفوا في مواجهة هذه التصرفات التي تفتح الباب لقانون الغاب على مصراعيه، حتى لا يؤدي الصمت بالمظلومين إلى العنف في المواجهة دفاعاً عن حقهم، وحماية لأوطانهم.

وأعلن المجلس تأييده بسالة الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا الاستلاب والغصب، مؤكدا أن دماءهم الزكية شرف لهم في سبيل الدفاع عن واحدة من أعظم المقدسات الإسلامية، وسيسجل التاريخ هذا الشرف العظيم لهم. 

ويطالب المجلس منظمة المؤتمر الإسلامي، وجامعة الدول العربية ورابطة العالم الإسلامي في عدم الاعتراف بإجراء الإدارة الأمريكية والتأكيد على أن القدس الشريف عاصمة الدولة الفلسطينية إلى الآن، ويؤكد المجلس على أن وجود السفارة الأمريكية في القدس يعتبر مستوطنة أمريكية في قلب فلسطين. 

ويشيد المجلس بمواقف الأزهر الدكتور أحمد الطيب تجاه القدس والشعب الفلسطيني، والأزهر كله على قلب رجل واحد في قضية القدس ، والقضايا التي تهم الأمة.