وزيرا الاثار والاوقاف
وزيرا الاثار والاوقاف


وزيرا الآثار والأوقاف يفتتحان مسجد أثري برشيد مغلق منذ 45 عاما

فايزة الجنبيهي

الثلاثاء، 15 مايو 2018 - 04:52 م

أكد الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، على تبنى الوزارة لأكبر خطة لترميم المساجد الأثرية على مستوى الجمهورية وإعادتها للحياة بالتنسيق مع وزارة الآثار، مشيرا إلى أنة تم الانتهاء من أعمال ترميم مسجد الأمام الشافعي وسقف  مسجد الأمام الرفاعي بمحافظة البحيرة وذلك من خلال الموارد الذاتية للوزارة.

 

جاء ذلك خلال افتتاح «جمعة» ووزير الآثار الدكتور خالد عناني واللواء علاء عبد الفتاح مدير أمن البحيرة نائبا عن المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة  لمدينة رشيد، اليوم الثلاثاء، أعمال فك وإعادة بناء مسجد زغلول الأثري وافتتاح مسجد السماحى، كما تفقدا أعمال ترميم مسجد المحلى الأثرى.

 

 وأكد وزير الأوقاف تخصيص نسبة الـ 10 % الخاصة بترميم المساجد بالمحافظة لاستكمال أعمال الترميم التي تجرى بمسجد المحلى برشيد حتى يمكن الانتهاء منه قبل شهر رمضان من العام المقبل، مؤكدا أن رشيد تم وضعها على خطة الحكومة القوية من حيث التطوير  الذي سيشمل جميع المجالات، لافتا إلى أن مسجد زغلول تم غلقه منذ 45 عاما.

 

 ومن جانبه أعلن وزير الآثار عن فتح حساب بأحد البنوك لتلقى التبرعات من رجال الأعمال وأهالي رشيد لاستكمال أعمال ترميم مسجد المحلى وأشار الوزير أن أعمال ترميم مسجد زغلول  بدأت منذ عام 2005 باستثمارات 25 مليون جنيه.

 

وكانت الزيارة قد بدأت بمؤتمر شعبي داخل مسجد زغلول، تم خلاله عرض فيلم  تسجيلي تضمن مراحل أحلال وتجديد الجزء الشرقي للمسجد  الذي  يعد من أكبر مساجد رشيد وأقدمها من حيث التاريخ، حيث يرجع تاريخ بناءة إلى العصر المملوكي البحري طبقا للأدلة والوثائق التاريخية.

 

 وكان مركزا للحركة العلمية والدينية وانطلقت منه أشارة البدء للمقاومة الشعبية لدحر الغزاة وصد الحملة الفرنسية 1807 بقيادة فريزر، حيث  تم  فك ورفع منسوب وإعادة بناء المرحلة الأولى بالمسجد وهى الجزء الشرقي  بأجمالي مساحة 4200 م،  بينما تم هدم الجزء الغربي بالكامل  وتركيب 118 عامود رخام وتوثيق العناصر الأثرية الموجودة على الطبيعة من بقايا مباني.

 

 كما تضمنت أعمال وتضمنت المرحلة الأولى توثيق العناصر الأثرية المفقودة أو المتهالكة من خلال المراجع الأثرية ورفع منسوب المسجد فوق أعلى مستوى المياه الجوفية بحوالي متر، وعمل خوازيق بعمق 36 متر لمستوى التربة التأسيسية وبناء حوائط وقباب المسجد بنفس المونة الرابطة الأثرية وترميم كل العناصر الخشبية الأثرية.

 

 كما تم ترميم العناصر الأثرية من أعمدة رخامية أثرية ولوحة السبيل واللوحة التأسيسية وأشار النائب أن الجزء الغربي من المسجد يحتاج لمبلغ 14 مليون جنية لاستكمال باقي المسجد بالكامل مؤكدا على مكانة المسجد لدى أهالي رشيد.

 

  

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة