الإثنين، 04 يونيو 2018 - 09:44 ص

ليست هناك حياة زوجية خالية من الخلافات والمشاحنات، فكل زوجين يمران بفترة عصيبة أو خلاف بسيط فإما أن ينتهي بابتسامة رضا واعتذار، وإما أن يكون بداية لمشاجرات أكبر.

ولابد لكلا الزوجين أن يتفهما الطرف الآخر، والاعتياد على مواجهة ما يمر عليهما من خلافات بالصبر خاصة في بداية حياتهما الزوجية، حيث ينتقل كلا الزوجين لحياة جديدة مع شخص آخر لا يعرف طباعه ولا عادات معيشته، فقد يختلفان بكثير من الأمور البسيطة فمصالحة الزوجة والاعتذار لها سيؤثر تأثيراً كبيراً على حياتهما ولكن مع اختيار الوقت المناسب.

قالت أسماء أبوالفتوح المستشارة الأسرية والعاطفية، إن أنسب وقت يصالح فيها الأزواج زوجاتهم هو في عز غضب الزوجة وحزنها، موضحه أنه عندما تصالحها في ذلك الوقت ستحترمك.

وقالت أسماء أبوالفتوح: "لا تهملها ولا تبالي بها وتتركها غاضبة، فغضب المرأة مثل عود الكبريت المشتعل الأفضل أن تطفئه".

وحذرت أسماء أبوالفتوح المستشارة الأسرية والعاطفية، الزوج من الانتظار يومين أو ثلاثة بدون مصالحة زوجته حتى لا يتغير مودها فهي لن تتناسى الذي حدث، لأن ذلك سيجعلها شديدة الغضب ومن الممكن أن تنفعل بشدة عليك لأنك لن تكون سبب سعادتها.