الإثنين، 04 يونيو 2018 - 01:52 م

استأنفت محكمة جنايات الجيزة 14 إرهاب والمنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، جلسات محاكمة 67 متهما، من 46 محبوسين لتشكيلهم خلية إرهابية لتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية على قوات الآمن والمسيحيين جنوبي البلاد، والانضمام إليها تتبع تنظيم «داعش الإرهابي» والمعروفة إعلاميا باسم «داعش الصعيد» من بين المتهمين سيدتين بتهمة تمويل العمليات الإرهابية للتنظيم . واستمعت المحكمة إلى مرافعة الدفاع عن المتهمين الـ 5 و49.

 التمس الدفاع في بداية مرافعته ببراءة المتهمين من التهم المنسوبة تأسيسا على  عدة دفوع عن موكله الخامس بانتفاء جريمة الاتفاق على جرائم إرهابية وعدم وجود دليل على تولى قياده وإمداد الإرهاب، ودفع بانتفاء أركان جريمة الإمداد والتمويل وبطلان القبض والتفتيش لانتفاء حالة التلبس ووصف اتهام النيابة للمتهمين «بالأضحوكة والفاصل الكوميدي».

وعقب ممثل النيابة، على الدفاع بوصف الاتهام للمتهمين بالاضحوكةـ وبأنه فاصل كوميدى، وأشار أن النيابة العامة توصلت إلى أدلة دامغة قبل جميع المتهمين واستعرضتها لدى مرافعتها.
 

وانتقل الدفاع في مرافعته إلى المتهم رقم 49 ووصفه بأنه «غلبان» لم يسأل في أوراق القضية ولم يتسنى للدفاع سؤال محرر محضر الواقعة لقولهم جميعا لا نتذكرها لطول مسافة حدوثها .

  عقدت الجلسة برئاسة معتز خفاجي وعضوية المستشارين سامح داود ومحمد عمار ود.خالد الزناتى وحضور ضياء عابد رئيس نيابة امن الدولة العليا  بسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد .

وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين إلى المحاكمة الجنائية لقيامهم بتأسيس وتولى قيادة والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام القانون والدستور ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها ، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن تولوا قيادة وانضموا لجماعة تدعو إلى تكفير الحاكم وشرعته الخرود عليه والاعتداء على مؤسسات الدولة واستحلال أموالهم وممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.

 وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها مع علمهم بذلك والسرقة بالإكراه وحيازة أسلحه نارية وذخائر مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها  وتصنيع مفرقعات .