الإثنين، 02 يوليه 2018 - 06:56 م

ودع المنتخب المكسيكي كأس العالم من الدور ثمن النهائي بعد الخسارة أمام البرازيل بهدفين نظيفين أحرزهما نيمار وفيرمينيو في الشوط الثاني، منهينِ صمود المنتخب المكسيكي الذي كان في الشوط الأول.

هذا الوداع المكسيكي لم يعد غريبًا على المكسيكيين الذين ألفوا توديع المونديال من الدور الثاني على مدار النسخ الست الماضية، وهذه المرة هي السابعة

وطوال تاريخها عبرت المكسيك إلى الدور ربع النهائي في مناسبتين عامي 1970 و1986، حينما نظمت المونديال فيهما، فهل ستنتظر ثماني سنوات حتى تنظم المونديال مرةً ثالثةً، بالاشتراك مع الولايات المتحدة وكندا، لكي تتمكن من الوصول لدور الثمانية الكبار بالمونديال؟

وخارج أراضيها لم تعبر المكسيك لهذا الدور نهائيًا، وتوقفت أحلامهم في النسخ السبع الماضية عند حاجز الدور ثمن النهائي.

وداع متكرر من دور 16

وودعت المكسيك الدور الثاني عام 1994، بعد أن خسرت أمام بلغاريا بركلات الترجيح بواقع ثلاث ركلات لركلةٍ واحدةٍ بعد التعادل الإيجابي في الوقتين الأصلي والإضافي بهدفٍ لمثله.

وفي مونديال فرنسا 1998، ودعت المكسيك هذا الدور بعد الخسارة أمام ألمانيا بهدفٍ مقابل هدفين، رغم أنها من بادرت بالتسجيل عبر هيرنانديز مع مطلع الشوط الثاني، قبل أن يقلب الألمان الطاولة ويفوزون بهذه المباراة.

وفي مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002، ودعت المكسيك بصورةٍ مفاجئةٍ أمام منتخب الولايات المتحدة، بالخسارة أمامه بهدفين نظيفين.

نسختا 2006 و2010، كان وداع المكسيك أمام منتخب الأرجنتين في المرتين، بعد أن خسر أمامه في ألمانيا بنتيجة 2-1 بعد التمديد لشوطين إضافيين، وفي مونديال جنوب أفريقيا بعد الهزيمة أمام راقصي التانجو بثلاثة أهداف لقاء هدفٍ واحدٍ لمنتخب الألوان الثلاثة.

وداع 2014 أمام الطواحين الهولندية، كان شبيهًا لوداع 1998 من حيث سيناريو المباراة فقد تقدمت المكسيك في النتيجة مطلع الشوط الثاني قبل أن تقلب هولندا النتيجة رأسًا على عقب في نهاية المباراة وتفوز بهدفين لهدفٍ واحد.

الجدير بالذكر، أن المكسيك في هذا المونديال تسجل مشاركتها السادسة عشر في تاريخها بالمونديال، ولم تغب عن المشاركة في المونديال إلا في ست مناسبات، آخرها كان عام 1990 في مونديال إيطاليا، حينما فشلت في التأهل للنهائيات وقتها.