صورة موضوعية
صورة موضوعية


بدء محاكمة المتهمين «بتنظيم أنصار بيت المقدس»

خديجة عفيفي

السبت، 07 يوليه 2018 - 11:47 ص


استأنفت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم «بيت المقدس الإرهابية»؛ لاتهامهم  بارتكابهم 54 جريمة، و محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، ووضع خطة؛ لتنفيذ اغتيالات لضباط شرطة وتفجير منشآت أمنية عديدة.
و استمعت المحكمة، إلى 5 شهود إثبات،  وفى بداية الجلسة مثل المتهمين فى قفص الاتهام وطوقت قاعة المحكمة بالأمن وسمحت المحكمة بدخول أهلية وذوى المتهمين.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى، وخالد حماد، وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد، ووليد رشاد. 

  قام المستشار حسن فريد رئيس المحكمة، باستدعاء شهود الإثبات؛ ومنهم عبد حسن عبد الرحمن مجند بمديرية أمن الدقهلية، والذي قال بعد حلف اليمين: «بأن ساعة تفجير كنت نائم بالمكتب، وصحيت من النوم على صوت انفجار ولقيت باب الحجرة وقع على كتفى وماعرفتش أي حاجة وردا على سؤال المحكمة حول المسافة بين المكتب ومكان التفجير، قال الشاهد بأنه كان متواجد بالدور الثالث، وأضاف بأنه أصيب بشرخ فى كتفه وإصابة اثنان من زملائه، وعن التلفيات التى حدثت نتيجة التفجير بالمديرية، قرر الشاهد بان التلفيات شاهدتها من خلال القنوات التليفزيونية وكلام الناس».
وقرر الشاهد إبراهيم الوكيل مجند، بأنه كان خدمة فى أحد البنوك المواجه للمديرية، وأن التفجير دمر المديرية بالكامل وأنه أصيب بكدمات فى شتى أنحاء جسده.
 وقرر الشهود الثالث، والرابع، والخامس، مجندين بالمديرية، بأنهم لم يشاهدوا واقعة التفجير أو محدثها بل أصيبوا نتيجة التفجير فى أجسادهم.
وسألت المحكمة، هيئة الدفاع عن المتهمين إذا كان لديهم أي استفسار للشهود، وقررت هيئة الدفاع بأنهم اكتفوا بأسئلة المحكمة.
وأسندت النيابة العامة، للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس «الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان»، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.

 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة