الإثنين، 09 يوليه 2018 - 12:38 ص

مع حلول ليل يوم الأحد 8 يوليو، كان مطار التيفور العسكري بمدينة حمص السورية يتعرض لقصفٍ جويٍ، قالت مصادر عسكرية بالجيش السوري لوكالة "سانا" الرسمية في البلاد إنها تمكنت من التعامل معه.

إعلان الإعلام الرسمي السوري، تبعه اتهاماتٌ من دمشق لتل أبيب بالعدوان على حمص، وسط أحاديث تشير إلى تورط قوات الجيش الإسرائيلي في القصف الذي شهدته مدينة حمص.

تأكيد من المرصد السوري

قصف مطار التيفور أكده مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، الذي صرح لوكالة فرانس برس بأن القصف الصاروخي طال مطار التيفور ومحيطه قرب تدمر في محافظة حمص، متحدثًا عن أن القصف طال مقاتلين إيرانيين في حرم المطار، وزاعمًا بسقوط قتلى بين المقاتلين الإيرانيين وآخرين تابعين لقوات الجيش السوري.

ووفقًا للمرصد السوري، فإن مطار التيفور يتواجد به مقاتلون إيرانيون، وآخرون من عناصر حزب الله اللبناني، وذلك إلى جانب قوات الجيش السوري.

لا تعليق!

وبدوره رفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي التعليق على تورّط قوات الجيش الإسرائيلي المحتمل بالهجوم على القاعدة الجوية في مطار تيفور العسكري في سوريا، وذلك حينما حاولت وكالة "سبوتنيك" الروسية استقصاء الأمر من قبل الطرف المعني بالعدوان على الأراضي السورية.

وبرر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، لوكالة "سبوتنيك" الروسية، موقفه بعدم قيامه بالتعليق على الأرض بنفيه، أو إثبات وقوعه إن كان قد حدث بقوله،  "نحن لا نعلق على التقارير التي وردت في الصحافة الأجنبية".

وكانت دمشق قد أعلنت عن تصديها لعدوانٍ استهدف مطار التيفور العسكري، قبل أن تتحدث عن أن هذا العدوان كان إسرائيليًا.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدرٍ عسكريٍ قوله إن "وسائط دفاعنا الجوي تتصدى لعدوان إسرائيلي وتسقط عددًا من الصواريخ التي كانت تستهدف مطار التيفور، وتصيب إحدى الطائرات المهاجمة وترغم البقية على مغادرة الأجواء".

وفي انتظار الردود الرسمية على هذا الأمر، والتي لم ترد إلى الآن من القيادة السياسية في روسيا أو في إسرائيل، بعيدًا عن التصريحات الصادرة على مستوى الجيشين هنا وهناك.