جانب من اللقاء
جانب من اللقاء


تفاصيل مباحثات الرئيس السيسي وولي عهد أبو ظبي.. أبرزها القضايا الإقليمية

محمد هنداوي

الثلاثاء، 07 أغسطس 2018 - 04:38 م

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، والذي قام  بزيارة لمصر استغرقت بضع ساعات برفقة عدد من كبار المسئولين.

 

مباحثات في قصر الاتحادية

 

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي، وولي عهد أبو ظبي، توجها إلى قصر الاتحادية، حيث عقدا لقاءً ثنائيًا أعقبته جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين.

 

وقد رحب الرئيس السيسي، بالشيخ محمد بن زايد، معربًا عن مشاعر الود والأخوة التي تكنها مصر لدولة الإمارات الشقيقة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.

 

السيسي: العلاقات بين البلدين تمثل نموذجًا مثاليًا

 

كما أشاد السيسي، بالعلاقات الاستراتيجية الوطيدة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدًا حرص مصر على مواصلة دفع أطر التعاون المشترك مع الإمارات في شتى المجالات، وأضاف "السيسي" أن العلاقات بين الدولتين الشقيقتين تمثل نموذجًا مثاليًا للتعاون البناء بين الدول العربية، بما يعزز العمل العربي المشترك، ويخدم مصالح الشعوب العربية.

 

ولي عهد أبوظبي: مصر ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة 


 

من جانبه أعرب الشيخ محمد بن زايد، خلال اللقاء، عن اعتزاز بلاده بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع بين الدولتين الشقيقتين، مؤكدًا أن العلاقات المصرية الإماراتية تقوم على أسس من الاحترام المتبادل، والمصلحة المشتركة، والتضامن، والعمل من أجل ترسيخ أمن واستقرار المنطقة، ودفع التنمية الشاملة في البلدان العربية، وأشار ولي عهد أبو ظبي في هذا الإطار إلى ما تمثله مصر كركيزة أساسية لاستقرار وأمن المنطقة العربية، كما أكد حرص الإمارات على مواصلة دفع وتعزيز آليات التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين اللذين تربطهما علاقات مودة وأخوة تاريخية وثيقة.

 

القضايا الإقليمية في صلب المباحثات

 

 وأوضح السفير بسام راضي، أن المباحثات بين الجانبين تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة، كما استعرض الجانبان آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث أكدا حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور المكثف، للتصدي للتحديات التي تواجه الأمن القومي العربي، ورفض التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية بما يهدد استقرار وأمن شعوبها.

 

 كما أعرب الجانبان عن دعمهما لجهود التوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تعاني منها المنطقة، مشددين على أهمية تضافر الجهود لدعم سيادة الدول على أراضيها، والحفاظ على وحدتها وتماسك مؤسساتها، وصون مقدرات شعوبها ومصالحها العليا.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة