أم كريم أشهر جزارة بمنطقة السيدة زينب
أم كريم أشهر جزارة بمنطقة السيدة زينب


«الستات بيعرفوا يدبحوا».. قصة حب بين «أم كريم» والساطور!

هويدا أحمد

الأربعاء، 22 أغسطس 2018 - 10:37 م

الستات بيعرفوا يدبحوا.. حقيقة تؤكدها "أم كريم" أشهر جزارة في منطقة السيدة زينب، والتي اقتحمت عالم الجزارة من أوسع أبوابه.

 

تخلت "أم كريم" عن ثياب النساء، وارتدت ملابس الذبح، ممسكة في يديها الساطور ليأتي إليها الزبائن من كل حدب وصوب، فالإقبال يزداد مع حلول عيد الأضحى، وفي موسم كهذا تظهر مهارة "أم كريم" التي تتميز بالسرعة والمهارة في الذبح.

 

أم كريم: الجزارة تحتاج إلى امرأة صارمة

 

التقينا "أم كريم" لمعرفة تفاصيل اقتحامها عالم الجزارة، والتي قالت إنها تعلمت مهنة الجزارة من والدها منذ أن كانت تبلغ 15 ربيعًا، وقررت العمل لتوفر القوت اليومي لأولادها.

 

وتابعت "أم كريم": "مهنة الجزارة ‬مش أي ست تقدر عليها، هناك صعوبات كثيرة في المهنة، من أهمها التعامل في المدبح، وهذا أمر يحتاج إلى ست صارمة وحازمة".

 

أسعار الكوارع والكرشة والممبار

 

أما فيما يتعلق بأجواء العمل، فتقول "أم كريم" إنها واجهتها مشاكل جمة في بداية عملها مع الجزارين، لكنها أثبتت نفسها في السوق وسط عالم الرجال.

 

واستكملت "أم كريم" حديثها قائلة قائلة: "‬محدش يقدر عليا ولا حد يقدر يعاكسني.. المدبح كله عارف مين أم كريم لو حصل أي غلط من الزبائن أو الجزارين باتحول لرجل".

 

وفيما يتعلق بموسم عيد الأضحى، أشارت "أم كريم" إلى أن هذا الموسم يعاني من الركود، بسبب غلاء الأسعار، مضيفة أن سعر كيلو الكوارع وصل لـ٩٠ جنيهًا، والكرشة ٢٥ جنيهًا، والممبار٥٠ جنيهًا.

 

رسالة من "أم كريم" للشباب العاطل

 

تنصح "أم كريم" الشباب الذين يعانون من البطالة، بالعمل في أي مجال، قائلة: "الشغل مش عيب في أي مهنة مادام حلال.. العيب القعدة في البيت".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة