السبت، 25 أغسطس 2018 - 01:56 م

تدور كلمة الزوجة الثانية في أذهاننا إنها انتهازية، خطافة رجالة، أخذت الراجل من زوجته الأولي، خربت البيت وشردت العيال.

كما ينظر إليها على إنها المرأة التي تختار أن تعيش مع إنسان لديه تجربة أولى وقد يكون سبب ذلك ظروف معينة أو باختيارها مثل العنوسة أو ظروف اجتماعية.

في هذا السياق تقدم مستشارة علاقات أسرية أسماء أبو الفتوح، بعض المعلومات عن الزوجة الثانية قبل أن تقبل أي سيدةعليه وهي:

-أنتي غير محبوبة بين الناس والصورة التي يظهرها المجتمع والإعلام لها إنها أخذت شيء ليس ملكها ودمرت أسرة وشردت أطفال وغيرها.

 
-اللقب "الزوجة الثانية" ستستمر تحمل هذا اللقب طوال الوقت والمجتمع لا يقبل بسهولة السيدات أصحاب هذا المسمى.

-تجاهلي المجتمع لو تريدين أن تكون مبسوطة.

-قوة تحمل أعلى لذا لابد أن تتحملي أشياء كثيرة من الممكن أن تتنازل عنها أو تتحمل ضغوط تتعرضي لها لأنك قمت بموافقة من البداية.

-أبتعدي عن المقارنات بينك وبين الزوجة الأولى لأن اختلافكم هو السبب الذي جعله يحبك ويتزوجك أنت.

-لا تغاري من الزوجة الأولي، لأن من البداية هي زوجته الأولى كما أنها من حقها أن تغار منك لأنك شاركتيها قلب زوجها.

 -لابد أن تعاملي أولاده معاملة جيدة وأعلمي انه ليس من السهل تقبلهم لك من البداية.

 -لابد أن تعرفي لماذا فكر زوجك في الزواج مرة ثانية لأنك بذلك تعرفين احتياجاته الناقصة في الزوجة الأولى وبالتالي لجأ للزواج مرة أخرى وتستطيعين أن تلبيها وتنجين فيها.

-أعلمي أن زوجته الأولى هي حب حياته وأنت أيضا لك مكانة في قلبه ولكل واحدة منكم مكانتها في قلبه وهذا شيء جميل أن تتعايشي بهذا التفكير

-إذا كانت زوجته الأولى هي صديقتك فاعرفي أنك لا تستطيعي أن تكملين في هذه الصداقة كثيرا.

 
-تقبلك لكونك الزوجة الثانية أهم شىء لأنه سيترتب عليه كل شىء في حياتك فيما بعد.