أمهات اصدقاء الشيطان .. أبشع حوادث قتل الأطفال 
أمهات اصدقاء الشيطان .. أبشع حوادث قتل الأطفال 


صور| أمهات أصدقاء الشيطان .. أبشع حوادث قتل الأطفال 

محمد فاروق

السبت، 25 أغسطس 2018 - 11:22 م

"الأمُ مدرسةٌ إذا أعددتها..أعدت شعباً طيب الأعراق"، بالرغم من العظمة التي تحملها كلمة "الأمومة" من حنان وتعب في تربية الأبناء، فإن هناك بعض الأمهات لا يستحققن ذلك اللقب، لفراغ قلوبهن من كل معاني الرحمة والأخلاق، وتبدل قلوبهن إلى حجارة، وتخطيهن كل معاني الإنسانية، انتشرت في الآونة الأخيرة مجموعة من الجرائم التي تقشعر لها الأبدان بعدما تزايدت أعداد جرائم قتل الأطفال بلا سبب.

 

بوابة أخبار اليوم تنقل لكم أبشع حوادث قتل وتعذيب الأطفال، ونجاح الأجهزة الأمنية في حل الغاز تلك الجرائم :

أطفال المريوطية

تعد جريمة أطفال المريوطية بتاريخ 10 يوليو هي الأبشع حيث تم العثور على 3 جثث لأطفال بتقاطع شارعي الثلاثيني مع المريوطية دائرة قسم شرطة الطلابية بالجيزة داخل أكياس بلاستيكية وسجادة في حالة تعفن وبهم آثار حروق، حيث أسفرت جهود الأمن  إلى القاتلة "الأم أماني "  التي أقرت  أن الطفل الأول من زواجها عرفياً من «مبروك.أ.- 47 عاما– مطرب شعبى»، ومُقيم بكرداسة، وأن الطفل الثاني من زواجها عرفياً من «عيد.ع.خ- 52 عاما– مطرب شعبي»، ومُقيم بمدينة النور بالهرم، وأنها قيدتهما باسم زوجها «حسان»، والطفل الثالث من زواجها عرفياً من «عزام.م- 25 عاما– عاطل» ومُقيم بكفر الجبل بالهرم.

طفلي ميت سلسيل

قام فجر السبت 25 أغسطس، الأب المتهم بقتل أبنائه بميت سلسيل بالدقهلية بعمل المعاينة التصورية لجريمته بالقاء أطفاله ريان ومحمد في مياه النيل بعد اعترافه تفصيليا بارتكاب الواقعة أمام النيابة العامة، واعترف الأب يعاني من أزمة نفسية وتحدث بكلمات متضاربة وقال إنه أراد أن يرحمهما من عذاب الدنيا وأن يدخلا الجنة لحبه الشديد لهما فألقاهما بالنيل.

البحر اليوسفي

تجردت أم من معاني الإنسانية وانتزعت الرحمة من قلبها، وسوس إليها الشيطان التخلص من طفليها الصغار، لحرق قلب زوجها عليهما بسبب الخلافات الزوجية المعتادة بينهما، قامت باصطحابهما لترعة « البحر اليوسفي» بمحافظة المنيا وإلقائهما بداخلها.

فتاة الغربية

أقدم عامل على قتل ابنته البالغة من العمر 13 عاما بمساعدة زوجته الثانية فى الغربية، أثناء تأديبها لكثرة هروبها من المنزل هربا من جحيم زوجته الثانية ، كان مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارا بتحرير "أحمد م ع"، عامل ومقيم بقرية كلا الباب بتغيب نجله شقيقته المنوفية وتدعى فاتن 13 سنة عن المنزل.

ذبح طفله

كما تجرد فيها أب من مشاعر الإنسانية بذبح طفله ليحرق قلب زوجته لرفضها العودة للعيش معه بعش الزوجية بالغربية، وجاء ذلك بعد استمرار الخلافات الزوجية بين الزوجين ورفض الأم العودة مرة أخرى للزوج، كان سببا لجريمة القتل البشعة التي شهدتها محافظة الغربية، وراح ضحيتها الطفل.

طفل الفضيحة

وصول طفل فى حالة إعياء شديد، وبه آثار تعذيب وكي في أنحاء متفرقة لمستشفى ميت غمر العام، بعدما تبين قيام شقيقته وخطيبها بتعذيبه لمشاهدته لهما في أوضاع مخلة للآداب، بمساعدة والدته، وخشيتهما افتضاح أمرهما ، وبسؤال والده عبد الله ع ع 56 سنة عامل، اتهم كلا من زوجته والدة الطفل وتدعى أمل م ا 40 ربة منزل وابنته زينب ع ع 18 سنة لا تعمل خطيب ابنته عبد الرحمن خ ر 23 سنة عامل بالتعدي عليه وإحداث إصابته .

اثار نفسية وراء الجريمة
قال الدكتور محمد عبد الفتاح استاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر : إن انتشار جرائم قتل الأطفال في مصر يعود إلى مجموعة من الأسباب النفسية على رأسها أن القاتل أو الجاني يحمل بطبعه مجموعة من الأزمات النفسية تجعله يرتكب الجريمة ضد نفس ضعيفة من أجل أن ينتصر على ذاته.
وأضاف: أن أغلب جرائم الأطفال دائما ما تقع تحت تأثير المؤثرات العقلية من مخدرات وخلافه وهناك من يعاني من أمراض نفسية كالفصام مثلًا، إلى جانب أسباب تتعلق بالزوجين وسوء التعامل بينهما.
وأشار إلى أن هذه السلوكيات تتضاعف حتى تصل إلى العنف الإجرامي خاصة ضد الأطفال في حال تعرض هذا الشخص للاكتئاب الشديد الذي يدفعه في بعض الحالات إلى عدم تحمل الأطفال، وبالتالي يؤدي به للعنف والعدوانية.

تغليظ العقوبة
في هذا السياق، قال  فرغلى أبو السعود المحامى بالنقض والادارية والدستورية العليا خلال تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» ، يشهد المجتمع المصري، موجة جديدة من جرائم قتل الأطفال بطرق أكثر وحشية، حيث أنهم أكثر عرضة للتعرض للأذى أو القتل، لم تؤخذ فيها عقوبات رادعة ، ورغم بشاعة تلك الجرائم إلا أن القضاء لم يصدر حكم إعدام .
 مشيراً لكل قضية ملابستها وان كانت قضية قتل مقترنة باغتصاب يتم أخذ الاعتبار بالعقوبة الأقوى، وهي عقوبة القتل ويحكم فيها بالسجن المؤبد أو الإعدام ولكن لا نستطيع أن نجزم بمدة معينة نظرا لأن لكل قضية تفاصيلها الخاصة وواقع خاص بها تحاكيه.


وأضاف فرغلى إذا كان القاتل تحت السن القانوني "قاصر" يتم تطبيق عقوبة الحدث طبقًا لقانون العقوبات والمادة 12 لسنة 1998، بأنه يتم النظر له بعين الرأفة من جانب المحكمة ويوضع بالأحداث حتى يتم السن القانوني ثم يذهب للسجن لإكمال باقي العقوبة.

 

 

أمهات اصدقاء الشيطان .. أبشع حوادث قتل الأطفال في 2018

أمهات اصدقاء الشيطان .. أبشع حوادث قتل الأطفال في 2018

أمهات اصدقاء الشيطان .. أبشع حوادث قتل الأطفال في 2018

أمهات اصدقاء الشيطان .. أبشع حوادث قتل الأطفال في 2018

أمهات اصدقاء الشيطان .. أبشع حوادث قتل الأطفال في 2018

أمهات اصدقاء الشيطان .. أبشع حوادث قتل الأطفال في 2018

أمهات اصدقاء الشيطان .. أبشع حوادث قتل الأطفال في 2018

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة