نجيب محفوظ
نجيب محفوظ


صور| 29 رواية لـ «نجيب محفوظ» تحولت لأعمال فنية

نادية البنا

الثلاثاء، 28 أغسطس 2018 - 01:37 م

«زقاق المدق»، «بين القصرين»، «قصر الشوق»، «السمان والخريف».. أفلام لا تُنسى، ولكنها في الأصل كانت روايات للأديب الكبير نجيب محفوظ، والتي عمل المخرجين السينمائيين لتحويلها إلى أعمال سينمائية لتخليدها، وأهلت محفوظ للحصول على جائزة نوبل في الأدب في عام 1988.

 

وتستعرض «بوابة أخبار اليوم»، مجموعة من روايات نجيب محفوظ التي تحولت لأعمال فنية.

 

وصل عدد الروايات التي تحولت إلى أفلام إلى 21 رواية وهما :" اللص والكلاب، بين القصرين، بداية ونهاية، زقاق المدق، الطريق، القاهرة 30، خان الخليلي، قصر الشوق، السمان والخريف، ميرامار، السراب، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الشحاذ، الحب تحت المطر، الكرنك، عصر الحب، الشيطان يعظ، وكالة البلح، قلب الليل، الحب فوق هضبة الهرم.

 

بينما وصل عدد الروايات التي تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية إلى 8 روايات، وهما :" اللص والكلاب، الباقي من الزمن ساعة، بين القصرين، قصر الشوق، حضرة المُحترم، الأقدار، حديث الصباح والمساء، أفراح القبة".

 

عُرف عن الأديب الكبير نجيب محفوظ ميله الشديد لعدم السفر إلى الخارج لدرجة أنه لم يحضر لاستلام جائزة نوبل عام 1988، وأوفد ابنته لاستلامها، علماً بأنه سافر ضمن وفد من الكتاب المصريين إلى كل من اليمن و يوغوسلافيا في مطلع الستينيات، ومرة أخرى إلى لندن لإجراء عملية جراحية في القلب عام 1989.

 

يعتبر الفنان نور الشريف، من أكثر الفنانين الذين شاركوا في أفلام ومسلسلات مقتبسة عن روايات نجيب محفوظ، إذ شارك في أكثر من 10 أفلام ومسلسلات، وتعتبر الفنانة شادية أكثر ممثلة ظهرت في أفلام نجيب محفوظ.

 

يعتبر نجيب محفوظ، الذي ولد في 11 ديسمبر 1911، هو أول أديب عربي حاصل على جائزة نوبل في الأدب، حيث بدأ محفوظ الكتابة منذ بداية الأربعينيات واستمر حتى 2004.

 

تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سمة متكررة وهي "الحارة" التي تعادل العالم من وجهة نظره، من أشهر أعماله" الثلاثية، وأولاد حارتنا"، التي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب.

 

بينما يُصنف أدب محفوظ بالأدب الواقعي، ويعتبر محفوظ أكثر أديبٍ عربي حولت أعماله إلى السينما والتلفزيون، وسُمي نجيب محفوظ باسمٍ مركب تقديراً من والده عبد العزيز إبراهيم للطبيب المعروف نجيب باشا محفوظ، الذي أشرف على ولادته التي كانت متعسرة. 

 

تُوفي نجيب محفوظ في 29 أغسطس 2006، إثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة في حي العجوزة في محافظة الجيزة، لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين، وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته، لإصابته بجرح غائر في الرأس إثر سقوطه في الشارع.

 

 


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة