الأربعاء، 26 سبتمبر 2018 - 08:49 ص

أصبحت «السمنة» أخر الأمراض التي تواجه المجتمع المصري حيث أنها أحد مسببات أمراض لا حصر لها وعلى رأسها أنواع كثيرة من السرطانات عند النساء والرجال معا دون التمييز بينهما.

قال الدكتور محمد تاج الدين مدرس وإستشارى جراحات السمنة المفرطة بجامعة الأزهر، إن خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من أنواع السرطان لابد أن يلقى اهتمام أكثر من الجميع خلال الفترة المقبلة للحفاظ على المستقبل لدى الأفراد المصابون بالسمنة أو المهددون بالإصابة بها.

وأوضح أن «السمنة» ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان المريء وسرطان البنكرياس وسرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي بين النساء بعد سن اليأس وسرطان الرحم وسرطان الكلى وسرطان الغدة الدرقية وسرطان المرارة، كما تؤدي السمنة أيضاً إلى زيادة الوفيات المرتبطة بالسرطان.

وأوضح تاج الدين، أننا لابد أن نشن حربا جديدة ضد السمنة لأن البحث العلمي أثبت أن السمنة ستكون من أهم عوامل الخطورة المسببة للأورام الخبيثة في السنوات القادمة.

وأشار إلى أن وباء «السمنة» مازال يزداد بطريقة سريعة كما أن السمنة تعتبر عاملا مهما لكثير من الأمراض مثل أمراض السكر وارتفاع ضغط الدم وأمراض الشرايين والقلب وسوف تصبح من أهم عوامل الخطورة التي تسبب الأمراض السرطانية.