الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي


تعليق خبراء الإعلام وعلم النفس السياسي على خطاب الرئيس بالأمم المتحدة

الأربعاء، 26 سبتمبر 2018 - 09:40 م

أكد عدد من الخبراء أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، جاءت قوية واضحة وركزت على قضايا الأمة.

وأضافوا أن الكلمة تعد دليل دامغ على دور مصر الإقليمي والدولي القوي في حل مشكلات المنطقة والدول الشقيقة، موضحين أن الرئيس السيسي وجه انتقادا قويا لدور المجتمع الدولي وتقصيره في حق الشعوب العربية والأفريقية وتهميش القضية الفلسطينية وانه تحدث كمواطن عربي أفريقي يحمل هم ومشاكل الدول المهمشة ليعرضها أمام المنصة العالمية.

فى البداية أوضحت سكينة فؤاد، الكاتبة الصحفية، والمستشار الأسبق لرئيس الجمهورية أن الكلمة جاءت واضحة وقوية وتتميز بالصراحة فى وجه المنظومة الدولية، والدول الكبري، وتقصيرها فى حق الشعوب العربية خاصة والشرق الأوسط وأفريقيا بشكل عام، واعتبرت أن من أهم القضايا التى تحدث عنها الرئيس السيسى القضية الفلسطينية التى تم تهميشها على المستوى الدولي، والتى يجب وضع حد لنهايتها خاصة فى ظل الانتهاكات التى تحدث بحق الشعب الفلسطيني، وبذلك أكدت الكلمة على أهمية مصر التاريخية والدولية والوزن الدولى والأقليمى لها.


وأشارت إلى أن المجتمع الدولى يجب أن يضع حداً لقضية الإرهاب التى عانت منها منطقة الشرق الأوسط، حيث إن هناك دولا كبرى راعية للإرهاب ومن مصالحها أن يستمر، وأن المنظمات الدولية فقدت مصداقيتها أمام العديد من شعوب المنطقة، وأكدت أن مصر لها تاريخ قوى فى مواجهة الإرهاب والتصدى لجرائمه والقضاء عليه فى المنطقة.


ونبهت إلى ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية كما أشار الرئيس السيسى، وقالت: ضربت مصر مثالاً قوياً بشعبها العظيم، وحفاظه على دولته القومية، واستعادة مكانتها.


وترى د. ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق أن الكلمة تركز على ثوابت الدولة المصرية، حيث أكد الرئيس على أن حقوق الإنسان لا تتعلق فقط بالحريات السياسية، لكن الأهم هى الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، وهو ما أكد عليه الرئيس فى اطار خطة التنمية المستدامة، وأن هناك صعوبات وتحديات كبيرة تقابل المجتمع مثل الارهاب والمشاكل الاقتصادية وغيرها، ومع ذلك فهناك سعى كبير لاصلاح الأوضاع الاقتصادية وتحقيق العدالة الاجتماعية.


وأضافت أن حديث الرئيس عن الدور الاقليمى والدولى مع معالجة المشكلات بالمنطقة دليل على مكانة مصر ودورها الفعال.


وأشادت بالصراحة التى تحدث بها الرئيس بخصوص شعور الدول النامية بفقدان الثقة فى دور الأمم المتحدة والمجتمع الدولى فى حل المشكلات والمعاناة التى تواجهها.


وركز د. سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسى على تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسى على تحسن أداء مصر فى مجال حقوق الانسان وبالأخص فى مجالى التعليم والصحة حيث أعرب عن تقدم مصر الملحوظ فى المجالين وذلك بالاضافة لتحقيق انجازات كبيرة فى مجال مكافحة الإرهاب. ولفت النظر إلى أنه توجد منظمات دولية تسعى لزعزعة استقرار الوطن من خلال اجندات دولية وتحاول مصر التصدى لها بكل قوة حتى يستقر الأمن.


وأكد جمال فرويز، أستاذ علم النفس السياسى، أن الكلمة كانت غاية فى البساطة والتواضع، حيث تحدث الرئيس كمواطن مصرى يحب وطنه وبلده وطوال الوقت كان يدحض أحاديث بعض المشككين فى الوضع الحالى بمصر. وأشار إلى استخدام الرئيس لكلمات: "أنا مصري.. أنا أحب الوطن  العربي.. أنا أحب الوطن الافريقي" طيلة الخطاب تعكس تحدثه بلسان الشعوب العربية والأفريقية.
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة