السبت، 13 أكتوبر 2018 - 11:06 ص

يقع الكثيرون في خطأ شائع بعد الحقن بالإبر سواء في عضلة الإلية أو في عضلة الكتف، ويتمثل في سحب الإبرة بسرعة ووضع شاشة أو قطعة قطن معقمة مكان الوخز.
يكون الممرض أو الممرضة في عجلة في أمره بسبب ضغط العمل، فيقوم بفرك القطنة أو الشاشة لمدة ثوان، ويبلغ المريض بانتهاء الأمر.
يشار إلى أنه عند إدخال الرأس المعدني للإبرة إلى العضلة ومروره عبر طبقات الجلد والعضلات، يصطدم ببعض الشعيرات الدموية الصغيرة فيمزقها، فتبدأ هذه الشعيرات في النزف، فإذا كان النزف في طبقة الأدمة "الطبقة الثانية من الجلد الغنية بالأوعية الدموية" أصبح هناك كدمة زرقاء مكان النزف، وإذا كان النزف عميقا في العضلة، فإنه يحدث نزف في قلب العضلة يبدأ بالتجمع بشكل تدريجي مسببا كتلة كروية في داخل العضلة.
تتليف الكتلة الكروية، في المرحلة الأولى، وإذا بقيت فإنها تتكلس فيصبح هناك ما يشبه الحجر داخل العضلة ويصبح مؤلما ومزعجا ويعيق الجلوس والحركة والركض والمشي وغير ذلك، ولا يمكن التخلص من هذا الحجر الكالسيومي في داخل العضلة إلا بعملية جراحية عميقة، يتم استئصاله خلالها.
وينصح الأطباء كل ممرض أو ممرضة بمطالبة المريض بأن يضغط بنفسه وبشدة وبإحكام مكان ضرب الإبرة مدة تتراوح بين 1- 2 دقائق متواصلة لتلافي أي أعراض جانبية ويبقي العضلة سليمة ومهيأة للحقن مرة أخرى.