الأحد، 14 أكتوبر 2018 - 09:29 م

قال عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ، إن عدد المزارعين الذين تقدموا بشكاوى التقاوي المغشوشة للطماطم بلغ 190 مزارعا، وقاموا بزراعة 2618 فدانا في مناطق مختلفة، موضحًا أن الشركة المصدرة للبذور المصابة هي شركة فرنسية دولية، وهذه ليست المرة الأولى التي تصدر منتجاتها إلى مصر.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «ما وراء الأحداث» المذاع على فضائية «EXTRA NEWS»، هذا الفيروس الذي تم اكتشافه بالبذور المستوردة من الشركة الفرنسية، تم أدراجة في جدول الفيروسات الزراعية منذ وقت قليل، بسبب عدم توافر أي أبحاث من قبل تشير إلى أن هذا الفيروس مصاحب للبذور ويصيب المحصول، مؤكداً أن توصيات اللجنة بعد الكشف، نصت على عدم استيراد هذا النوع من البذور إلا بعد التأكد من انه صالح للزراعة.

وشدد "أبو ستيت"، على أن الشركة المستوردة لبذور صنف الطماطم «023» المصابة بفيروس تجعد والتفاف الأوراق، هي المسئولة عن تعويض المزارعين الذين تلف محصولهم، ويحق للمزارعين المتضررين اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهها.

وأوضح، أن دور وزارة الزراعة هو إثبات صحة شكاوى المزارعين بعد فحص التقاوي والنباتات، وعلى المزارعين اللجوء للقضاء للحصول على تعويضهم من الشركة المستوردة لأن المزارعين يحصلون على البذور من الشركات وليست الوزارة، مؤكدًا أن الحجر الزراعي يفحص جميع شحنات البذور المستوردة من الخارج.

وأضاف «الوزير» أن 190 مزارعًا تقدموا بشكاوى ضد صنف «023» لبذور الطماطم بسبب تلف محصولهم، مؤكدا أن الفيروس مصاحب للبذور نفسها، وأن هذه ليست المرة الأولى لاستيراد هذه البذور.