الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018 - 02:21 ص

العنف والتحرش قضيتان أثارا جدلا على الساحة الإعلامية

الكتلة النسائية تسعى إلى حل مشاكل الطلاق

المشاركة في الانتخابات الرئاسية خطوة ناجحة لنا

مبادرة «شكرا لأنك بتحمينا» حلقة وصل بين الأجيال

الكتلة النسائية تمول نفسها ذاتيا

سيدة طموحة استطاعت أن تنشئ كيان للمرأة أطلقت عليه اسم «الكتلة النسائية» هدفها أن تنشرمبادئ جمعيتها في جميع محافظات مصر، لتقضي كليا على زواج القاصرات وختان الإناث وغيرها من الممارسات الخاطئة التي ترتكب في حق المرأة إنها سمية سمير رئيس جمعية الكتلة النسائية. 

ما هي الكتلة النسائية ؟

«الكتلة النسائية» نشأت منذ قرابة سنة،وهي كيان معين مخصص للمرأة المصرية، أطلقنا عليها هذا الاسم تمشيا مع عام المرأة، وحرصنا علي أن يكون المسمي قريب من الحدث ومن خلال لجنة المرأة ظهرت الكتلة النسائية في عام 2017، وهي مؤسسة تهدف إلي العمل الخدمي والمجتمعي، وتدافع عن حقوق وقضايا المرأة.

كيف جاء ترشيحك لتصبحين رئيسة الكتلة النسائية ؟

رشحني أعضاء الجمعية لكي أكون رئيس الكتلة النسائية خاصة إنني نشيطة ولدي خبرة في العمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة،والمبادرات ونظمت الكثير من الحملات.

ما هو هدف الجمعية ؟

هدف الكتلة النسائية إبراز دور المرأة في المجتمع، ولذلك في البداية كنا متجهين لقضايا المرأة فقط ولكن أثناء العمل علي هذه القضايا واجهتنا العديد من القضايا الأخري الهامة، لذلك قررنا الخوض في جميع القضايا، ورفضنا فكرة حصر أنفسنا في المرأة فقط، فالمجتمع يحتاج إلى التوعية والثقافة.

من وجهة نظرك ما أبرز قضايا المرأة التي أثارت جدل في المجتمع ؟

العنف والتحرش قضييتان أثارا جدلا علي الساحة الإعلامية، وهدف الجمعية هو العودة إلي العادات والتقاليد مرة أخري.

منذ نشأة الكتلة النسائية ما هي أهم الإنجازات التي حققتها ؟

أول حملة لنا كانت في الصعيد وكانت تستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة – الإعاقة الذهنية- ومن خلالها نقلت خبرتي كأم لديها طفلة من ذوي القدرات الخاصة، وطالبنا بالدمج التعليمي لهؤلاء الأطفال،وكان لنا دورا في قرار دمج شامل في 2017 من خلال الورش والتوصيات.

بعدها بفترة أطلقنا مبادرة «قلمي وكراستي» وكان الهدف منها مساعدة الأسر غير القادرة على مواكبة أسعار التعليم، وتم إنشائها في أكثر من محافظة مثل الأقصر وأسوان وقنا وسوهاج والقاهرة، واستجابت لنا كيانات كثيرة ونجحت المبادرة، ووزعنا الأدوات المدرسية والمكتبية علي قرابة الـ 500 طالب تقريبا.

 كنا رعاة لمبادرة « صحتك النفسية تهمنا» وأطلقنا مارثون للجري  وأقمنا ندوة عن الإدمان، واستدعينا شاب متعافي من الإدمان ليروي قصته مع التعاطي، ونحن الآن بصدد التعامل مع أحد دور الشفاء من الإدمان والتواصل معهم حتى نساعد الشباب والفتيات للسيطرة علي كارثة الإدمان.

وشاركنا في الانتخابات الرئاسية وكنا من المراقبين المحليين للانتخابات وكانت خطوة ناجحة وممتعة.

بالإضافة إلي التوعية المستمرة ونشر المقالات ، وقمنا بتوزيع "شنط رمضان" في المنوفية والقاهرة في رمضان الماضي.

هل تتلقي الكتلة النسائية التمويل من أي جهة؟

لم تتلق الكتلة النسائية أي دعم من أي مؤسسة، فنحن نمول أنفسنا ذاتيا.

حدثينا عن مهرجان مصر تبدع ؟

«مصر تبدع»هومهرجان سنوي ضم العديد من المواهب الشابة، ومن وجهة نظري أن الاهتمام بالشق الثقافي لا يقتصرعلي التمثيل والغناء فقط، بل هي مصدر للطاقة الإيجابية،وكرمنا في هذا المهرجان العديد من المواهب وهذا العام أصبح الجمهور هو الحكم، وكانت ردود الأفعال إيجابية.

ماذا عن مبادرة «شكرا لإنك بتحمينا» الخاصة بالاحتفال بذكري أكتوبر ؟

أردنا ككتلة نسائية أن نقيم احتفالية ندعو إليها أبطالنا الذين شاركوا في حرب أكتوبر من رجال الجيش والشرطة، وكان الاحتفال هدفه الأساسي أن تكون هناك حلقة وصل بين الأجيال، فكانت عبارة عن محاضرات وجلسات لشخصيات سياسية وإعلامية وعامة، وكانت احتفالية ثقافية ترفيهية، وشارك معنا أطفال مصر بخير،وقدموا لنا العديد من المواهب الغنائية الرائعة، بالإضافة إلي الأستاذة فاطمة نعيم كشاعرة، د. علاء عبد العاطي معاون وزيرة التضامن، وشارك معنا  الكثير من الفنانين واللواءات والمحاربين القدامي.

أهم مشكلة تواجه المرأة من وجهة نظرك ؟

الطلاق مشكلة خطيرة، يتأذي منها السيدات والأطفال والرجال، ونحن نعمل علي علاجها بشكل كبير،لأن الطلاق من وجهة نظري مسئولية الطرفين، فأي مشكلة لم تقتصرعلي طرف واحد فقط.

ماذا عن خططك المستقبلية لتطوير الكتلة النسائية ؟

أتمنى أن أوسع نشاط الكتلة النسائية ليشمل جميع محافظات مصر، وأن تكون الكتلة النسائية هي جيش مصر الداخلي، والنساء هن من يكملن المشوار، وأن نقضي على زواج القاصرات وختان الإناث بالوعي والثقافة.