الأربعاء، 31 أكتوبر 2018 - 12:44 م

صرح د.حسن سيد شاكر أستاذ جراحات المسالك البولية، بجامعة عين شمس، أن المناظير المرنة واحدة من أهم التقنيات الحديثة في علاج أمراض المسالك البولية، حيث يمكنها الوصول إلى أي منطقة في الجهاز البولي عكس المناظير التقليدية، كما أن نسبة الأمان فيها عالية جدًا على أنسجة المسالك البولية بسبب المرونة، بالإضافة لخاصية الديجيتال والتي تعطى وضوح عالي في الصورة، وإمكانية التكبير وتسجيل العملية، ما يزيد من الأمان والفاعلية.

وقال الدكتور حسن سيد شاكر، إن المناظير المرنة يمكن من خلالها استخراج حصوات الجهاز البولي من أي مكان فيه وعلاج ضيق مجرى البول والحالب وحوض الكلى، وتعتبر من العلاجات الفعالة، كما تستخدم هذه المناظير في استئصال وتدمير أورام حوض الكلى والحالب والمثانة.

وأكد د.حسن سيد شاكر، إن تقنية المناظير المرنة تملك ايجابيات عدة أهمها أنها تساهم في تشخيص الكثير من العلل المتعلقة بالجهاز البولي وعلاجه، وتوفر على المريض عملية شق البطن بالمشرط، ولا تسبب أذى للأغشية التي تبطن المسالك البولية، خصوصاً أنه يمكن مطاوعتها بما يناسب التعرجات والمنعطفات الموجودة في المجاري البولية.

وأوضح أستاذ جراحات المسالك البولية بجامعة عين شمس، أن المناظير المرنة يمكن بواسطتها الوصول إلى أماكن لم يكن بلوغها ممكناً في تقنية المناظير العادية، ويمكن استعمالها في أي وضعية مناسبة للمريض ما يمكن للمريض أن يعود إلى حياته الطبيعية خلال فترة قصيرة جداً، وتقلل كثيراً من الآلام بعد العملية وتحد بشكل كبير من احتمال وقوع الالتهابات بعد العمل الجراحي، وتقلل جداً من التشوهات والندوب التي تحصل عادة جراء الجراحات التقليدية.