الجمعة، 02 نوفمبر 2018 - 06:35 ص

قدم 200 موظف من شركة «جوجل» الأمريكية استقالتهم اعتراضًا على جرائم التحرش التي تعرضت لها بعض الموظفات على أيدي زملائهم من نفس الشركة.

ويرى الموظفين الذين تقدموا باستقالتهم، أن الشركة تحاول التغطية على تلك الجرائم من خلال دفع الأموال وفقاً لوجهة نظرهم.

وكشفت صحيفة «تلي جراف»البريطانية، أن هناك 200 موظف قدموا استقالة جماعية، بعدما علموا أن الشركة قامت بدفع مبلغ 90 مليون دولار لأحد الموظفين وهو «أندي روبن» الذي اتهمته إحدى الموظفات بالتحرش بها، في محاولة من الشركة لإجباره على الاستقالة تجنبًا للفضائح.

ويعد «أندي روبن» مخترع الإندرويد لم يكن المتهم الوحيد بالتحرش، فهناك غيره العشرات الذين دفعت الشركة لهم أموالًا لتقديم استقالتهم، بالإضافة إلى محاولة «جوجل» دفع الأموال للموظفات اللاتي تم التحرش بهن للتغطية على تلك الجرائم.

ومن جهتها قالت «أوبن ريسيرش» رئيسة مجموعة «جوجل»، أن مئات الموظفين يحتاجون إلى تغيير هيكلي، ولا يجب أن نكتفي بتغيرات محدودة.

جدير بالذكر أن «جوجل» قد قامت بفصل 48 موظفًا الأسبوع الماضي، بعد اتهامهم بجرائم تحرش تعود إلى عام 2016.

وحذرت الشركة موظفيها عبر الإميل الإلكتروني إنها سوف تنتهج إجراءات صارمة مع أي موظف يقوم بسلوك غير أخلاقي.