المستشار شعبان الشامي
المستشار شعبان الشامي


عاجل .. تأجيل «قضية اللجان الشعبية بكرداسة» لجلسة 9 ديسمبر 

خديجة عفيفي

الأحد، 04 نوفمبر 2018 - 01:14 م

قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة، تأجيل جلسة محاكمة 70 متهما في قضية "لجان المقاومة الشعبية بكرداسة" لجلسة 9 ديسمبر وذلك لسماع مرافعة الدفاع.


صدر القرار برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وأسامة عبد الظاهر بسكرتارية أيمن القاضي وأحمد رضا.

وواصلت النيابة العامة مرافعتها في قضية "لجنة المقاومة الشعبية بكرداسة" وذلك بسرد تفاصيل الوقائع المسندة إلى المتهمين في القضية.

وأشارت المرافعة إلى نسج المُتهمين لمخططهم بتأسيس جماعة على خلاف أحكام القانون، مشيرة إلى تحالف ناهيا وكرداسة، والذي انبثق منه ما يُسمى بـ"لجنة المقاومة الشعبية بناهيا وكرداسة"، لتُعقب النيابة على المُسمى بالقول: "مقاومة أم إرهاب؟".

وتابعت المرافعة بذكر أن من تلك اللجنة خرجت "عصابة الملثمين"، التي استقطب ضعاف العقول، وأخذوا يتصيدوا فرائهم، ووزعوا الأدوار فيما بينهم لتنفيذ الأعمال الإرهابية، وأشارت المرافعة إلى أن المُتهمين جمعوا أمرهم على معاقبة الشعب المصري بكافة فئاته والانتقام منهم، وكان غايتهم هو إسقاط الدولة المصرية.

وذكرت المرافعة قيام المُتهمين من الأول حتى الحادي عشر بتكون العصابة والتخطيط والمكر والرصد، تملكهم جنون الغدر والخيانة، فقاموا باسقاط المتهمين من الثاني عشر حتى التاسع والستين، وذلك ليعم الفساد.

وسردت المرافعة جرائم استهداف المجني عليهم من قبل المُتهمين، فمنهم من دبروا له مكيدة بزعم معاونة الأجهزة الأمنية، ومنهم من ابتغا ردعه لظنهم ملاحقتهم متهمين إبان فرارها من مسرح واقعة مجلس مدينة كرداسة الذي أضرم فيه النار، لتعلق المرافعة بوصف طلقات المُتهمين بالرصاص المسعور الذي أسقط جثة تلو الأخرة، وأشارت مرافعة النيابة إلى تكريم الله للضحايا قائلة :"وهل من خاتمة أحسن من الشهادة".

وتابعت المرافعة بالإشارة إلى أن الخلية محل القضية استهدفت رجال الشرطة، بغية إرهاب وترويع المجتمع، وتوافرت في كل وقائع الاستهداف نية القتل، وذلك بحملهم أسلحة قاتلة بطبيعتها، وكان تصويبهم في مواضع قاتلة بأبدان الضحايا لضمان القتل.

واختتمت النيابة مرافعتها بالقول أن المجتمع بكى كثيرًا، مشيرة الى ما لحق بمصر تارة باسم الشريعة و الدين، وتارة باسم السياسة، وخاطبت المرافعة المحكمة قائلةً: "تُحاكمون اليوم مُجرمين تُرى ماذا سيكون عقابهم؟"، وتابعت بالإشارة إلى أن مصر التي وصفتها المرافعة بـ"العزيزة الغالية" تنتظر قصاص قضائكم العادل، واستئصال المُتهمين من جسد الوطن، فلم يعد له من نفع .

تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وأسامة عبد الظاهر وأمانة سر أيمن القاضي وأحمد رضا.


كانت النيابة العامة أسندت  للمتهمين وعددهم سبعين متهماً، إتهامات تأسيس و إدارة عصابة "لجنة المقاومة الشعيبة بناهيا وكرداسة" انشأت على خلاف أحكام الدستور والقوانين كان الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها وقد كان الإرهاب وإستخدام العنف الوسيلة المستخدمة في تحقيق أغراض تلك الجماعة، وقتل ثلاثة مجني عليهم من بينهم أمين شرطة بقطاع الأمن الوطني، وحيازة أسلحة نارية مششخنة وذخيرة ، وحيازة مفرقاتTNT وإعانة على الفرار من وجه القضاء واستعمال القوة والعنف ضد موظفيين عموميين.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة