صورة من المؤتمر الصحفي
صورة من المؤتمر الصحفي


وزير البيئة: مصر قادرة على أن تكون نقطة التقاء للدول العربية والأفريقية

إنجي خليفة

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018 - 10:47 م

عقدت مساء اليوم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مؤتمر صحفي عقب ختام قمة وزراء البيئة الأفارقة واعتماد الإعلان الأفريقي الخاص باستعادة النظم الإيكولوجية.

 

جاء ذلك بحضور نزهة الوافي وزيرة البيئة المغربية وفاطمة الزهراء زرواطي وزيرة البيئة الجزائرية وكريستيانا بالمر السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأطراف للتنوع البيولوجي وممثل الإتحاد الأفريقي هاريسون ووزيرة البيئة المغربية والجزائرية ونواكا ايشي الرئيس التنفيذي لمرفق البيئة العالمي، واينجر اندرسون رئيس الإتحاد الدولي لصون الطبيعة، على هامش مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي.

 

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن إعلان مدينة شرم الشيخ مدينة السلام والتكامل العربي الأفريقي بمؤتمر شباب العالم يؤكد على أن مصر قادرة على أن تكون نقطة التقاء للدول العربية والأفريقية.

 

واستعرضت فؤاد أهم القضايا التي تم مناقشتها خلال الشق الوزاري الخاص باجتماع وزراء البيئة الأفارقة ومنها الاتجار غير المشروع في الحياة البرية والتصحر والأراضي القاحلة وكل ما يخص القارة لتوحيد أولوياتها في حماية التنوع البيولوجي لعرضها بمؤتمر الأطراف.

 

وأشارت فؤاد إلى أن الدول الأفريقية و شعوبها لها تقدير كبير لدى مصر وأن الشق الأفريقي أقل ما نقدمه للدول الأفريقية لمساعدتهم لمصر في استضافة المؤتمر فنحن جميعا متفقين فى أولوياتنا ووحدتتنا ولابد من تحويل الرؤى إلى خطوات تنفيذية أثناء رئاسة مصر لمؤتمر الأطراف.

 

وأشارت السيدة فاطمة الزهراء زرواطي وزيرة البيئة والطاقة المتجددة الجزائرية، أن مؤتمر اليوم إنجاز كبير للمنطقة العربية والقارة الأفريقية وخاصة تلك التي تعاني من الاحتباس الحراري.

 

وأضافت، أنه لا يمكن إنكار أن القارة السمراء تملك أكثر من 60% من التنوع البيولوجي بالعالم أجمع، وما نقوم به هنا في جلسات الشق الأفريقي على هامش مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي، هو مجهود إضافي للمجهود الذي تقوم به كل دولة على حدى.

 

وشددت، على أن الاستثمار الركيزة الحقيقية للحفاظ على التنوع البيولوجي بما يضمن استمرار تواجده مستقبلا، وأضافت أن المؤتمر سيجعل من شرم الشيخ ومصر قبلة لكافة الدول للتحاور والمناقشة لوضع حلول جدية على أرض الواقع.

 

كما أشارت السيدة نزهة الوافي وزيرة البيئة المغربية، أن ما يحدث الآن يثبت أننا قادرين على مواجهة التصحر والتنوع البيولوجي وكافة القضايا البيئية الشائكة، فالاف النساء لديهن دور ملموس في كافة القضايا الدولية والبيئية، إلا أن العالم لا يلاحظ هؤلاء السيدات اللاتي يعانين في صمت من تغيرات المناخ.

 

وأضافت أن التعاون الأفريقي هو السبيل الوحيد لتحقيق مشروعات قادرة على حماية التنوع البيولوجي و السيدات الأفريقية.

 

وأكدت على ضرورة العمل سويا لحماية كوكب الأرض ومواجهته يجعل من مشكلات التنوع البيولوجي في صدارة الأجندة السياسية وهذا يطمئنا لمستقبل أفضل.

 

واختتمت كلمتها بالمؤتمر الصحفي على هامش مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي، أن الرابح هي القارة الأفريقية وليس أحد آخر. وأشادت السيدة كريستيانا بالمر السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأطراف للتنوع البيولوجي بمصر وتنظيمها للمؤتمر والدكتورة ياسمين فؤاد على حسن الاستقبال ومجهوداتها و حماسها الدائم للعمل وهو ما يسفر عنه هذا النجاح المميز.

 

وأشارت بالمر أن القمة الأفريقية ضرورية للحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي في القارة، لأننا نعيش في كوكب واحد.
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة