المشروعات العملاقة تصل الصعيد الجواني
المشروعات العملاقة تصل الصعيد الجواني


مشروعات عملاقة ومدن وطرق ومحاور جديدة.. التنمية وصلت الصعيد «الجواني»

أحمد أبوهارون

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018 - 11:10 م

ظل الصعيد طيلة عقود ماضية فريسة للإهمال والتهميش والنسيان إلى أن جاء الرئيس عبد الفتاح السيسى ليرفع حاجز الصمت عن التنمية فى الصعيد الجوانى وخاصة محافظة قنا لتستنشق عبير التنمية من جديد وتهل عليها رياح التطوير والتغيير.

 

وكان أول الغيث هو مشروع المراشدة حيث تسليم أراضٍ لمزارعى قنا من اجل استصلاحها وزراعتها، ليس هذا فحسب بل كان هناك مشروعات قومية اخرى وصلت تكلفتها إلى 21 مليار جنيه وطرق ومحاور جديدة ومدن صناعية وسكانية.

 

«الأخبار» قطعت أكثر من 18 ساعة «رايح - جاى» لرصد مظاهر التنمية فى المحافظة وما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية هناك خاصة أنها فى مرمى مشروع المثلث الذهبى الذى تتبناه الحكومة حاليا.

 

 

الفرحة تعم أهالى «المراشدة» بعد تسلمهم منحة الرئيس


فرحة كبيرة عمت أرجاء قرية « المراشدة» مع استلام الأهالى الأراضى الخاصة بهم، منتظرين وصول المياه حتى يتمكنوا من تحقيق حلمهم ويروا إنتاج أراضيهم، وحصاد أيديهم حتى يثبتوا أنهم جديرون بهذه المنحة التى وافق عليها الرئيس عبدالفتاح السيسى على حد وصفهم.


«الأخبار» توجهت إلى محافظة قنا وتحديدا مركز الوقف الذى تتبعه قرية المراشدة.. 9ساعات بالقطار حتى وصلنا إلى مركز دشنا المواجه لمركز الوقف ومنه استقللنا معدية نيلية، فلا يوجد رابط بين البلدين سوى المعدية النيلية أو السير بالسيارة مسافة تتخطى 60كم.


البداية كانت بلقاء عدد من الشباب الذين حالفهم الحظ وانطبقت عليهم الشروط لتسلم منحة الرئيس..التقينا عبدالصمد عبدالشافى عسران الذى قال إنه يعمل عاملا أجريا زراعيا، وأنه شعر بالفرح الشديد لأن لم يكن يملك أية أراضٍ فهو «أرزقى» على حد وصفه وأصبح لديه فدانان ونصف، » علشان الأمور تمشى، وأنه فى انتظار المياه علشان يزرع أرضه وتطلع خير».


ويضيف عبدالناصر على بربرى بخيت عامل أجرى أنه استلم الأرض الخاصة به وفرح بها، ويتابع الحديث قائلا: « معنديش أرض وبقى معايا فدانين ونصف، مطالبا بمساعدته فى عملية دق الآبار على حسابهم وتقسيمها على أصحاب الأراضى من أجل الزراعة بسرعة».


أما أحمد فرج الله شحاتة حاصل على دبلوم تجارة فيقول إنه يريد استلام الأرض الخاصة به، حتى يثبت بجدية أنه يريد العمل والزراعة بها وأنه» فرحان وعايز يثبت نفسه فى هذه الأرض».


ويقول عيد شحاتة توفيق إنه خصصت له القطعة رقم 564 رى سطحى واستلم أرضه وفى انتظار وصول المياه بالترع حتى يقوم بالزراعة. 
مديرية الرى فى قنا، أجرت بالفعل، وتم تشغيل محطات الطلمبات وتمرير المياه عن طريقها فى الترع الرئيسية وفروعها بعد تأهيلها.

 


الحاج حمام


كان لابد لنا من لقاء الرجل الأبرز هناك «الحاج حمام».. فهو الذى طلب من الرئيس تخصيص الأراضى لمزارعى المراشدة وعلى الفور استجاب الرئيس.. التقينا الحاج حمام على عمر أو «الفلاح الفصيح» الذى أكد أن منحة الرئيس لأبناء المراشدة حدث طيب أسعد الجميع وحقق الطمأنينة للعيش الكريم للآلاف من الناس.


وأضاف أن منحة الرئيس مثلت فرحة وسعادة للآلاف من البشر رجالا ونساء أرامل ومطلقات وأصحاب حاجات خاصة، وشبابا ذوى سواعد فتية كان يحلم ويتطلع إلى فرصة عمل شريفة يجد فيها ذاته ويحقق بها آماله وطموحاته على المستوى النفسى والاجتماعى والاقتصادى.


وأوضح حمام أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بالمنحة لأهالى المراشدة تاج فوق رءوسنا وشرف كبير نلناه، وهو ماقاله الرئيس فى حواره للصحف القومية بأن ماطرحه الحاج حمام فى قنا قضية عدالة وغياب دولة لسنين طويلة.


وأشار حمام إلى أن هناك بعض الملاحظات ظهرت أثناء تسليم الأراضى وهى أن عددا من قطع الأراضى التى وزعت وقعت فى الأراضى المخصصة لمركز ومدينة الوقف بقرارات تخصيص، وأخرى واقعة فى أراضى مواطنين ولها عقود تمليك من هيئة أملاك الدولة بقنا ولجنة التسليم لاحظت ذلك وأعدوا تقريرا بهذا الشأن، بالإضافة لعدد من قطع الأراضى الأخرى تقع ضمن أراضى مواطنين قاموا بزراعتها واستصلاحها وهى فى وضع يدهم ولم يتمكنوا من التعامل عليها مع الجهات إلا بعد صدور القانون 144لسنة 2017 الخاص بتقنين وضع اليد، وتم العمل به واستقبال ملفاتهم حتى 14يونيو 2018، موضحا أن قطعا أخرى تقع كشريط فى حرم سكة حديد أبو طرطور- سفاجا، وهذا من شأنه أن يساعد فى عمل تجاوزات فى حرم السكة وتشويهه وهو مشروع قومى نتمنى إصلاحه وتشغيله.وهناك قطع مسلمة على أساس أنها رى سطحى وتعتبر ريا جوفيا.
وتابع حمام أن ظهور بعض الملاحظات أثناء تسليم الأراضى لايقلل أبدا من الجهود المبذولة من الجهات الرقابية والأمنية والمسئولين سواء أصحاب قرار أو معاونين أو منفذين.


الرى بالتنقيط


التقينا أيضا بالدكتور قدرى الشعينى رئيس مدينة الوقف التابع لها قرية المراشدة والذى أكد أن منحة الرئيس للأهالى كانت 2245 فدانا خصصت لـ 978مستفيدا انطبقت عليهم الشروط من أصل 1459تقدموا، ليحصل كل مستفيد على قطعة 2.5فدان.


وأضاف الشعينى أنه تم تخصيص 1000فدان لـ 400 مستفيد فى الأراضى التى تروى بالرى السطحى، و1445 فدانا لـ578مستفيدا تروى بالآبار، وأن ثمن الفدان بناء على قرار الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية 50ألف جنيه للفدان رى السطحى» 125ألف جنيه للقطعة»، و25ألف جنيه للفدان رى آبار «62.5ألف جنيه للقطعة»، موضحا أن الهيئة قامت أيضا بتخصيص 1445 فدانا إضافية للأشخاص المخصص لهم أراضى رى آبار تستخدم للمنافع وبناء منازل عليها.


يدفع المستفيد 15%من قيمة قطعة الأرض عند الاستلام أى 18ألفا و750جنيها للقطعة رى سطحى و9375للقطعة رى آبار.


وأشار رئيس مدينة الوقف أنه تسلم الأراضى حتى الآن 970 مستفيدا، ولم يتبق سوى 8 حالات لم يستلموا نهائيا، 3حالات تم استلامهم الإخطارات، ولم يسددوا الـ15%، و5حالات لم يستلموا الإخطارات.


وشدد الشعينى على أنه لن يكون هناك رى بالغمر لهذه الأراضى، حتى الأراضى التى ستروى ريا سطحيا، وسيكون الرى بالرش والتنقيط للحفاظ على موارد المياه ونهر النيل.


وأوضح أنه جارى العمل بالترع من خلال مديرية الرى بقنا، وأنه خلال شهر من الممكن البدء فى الزراعة لمن استلم الأراضى بنظام الرى السطحى.. وعن بعض الملاحظات التى حدثت أثناء استلام الأراضى أوضح الشعينى أن هناك 31 حالة من المخصص لهم تداخلت الأراضى مع ملاك الدولة ومع تقنين وضع اليد وبعض المشروعات المخصصة لمركز الوقف، وهى 18 قطع فى الأراضى المخصصة لمدينة الوقف الجديدة «حاجر الجبل» بسبب عدم فصل هيئة التنمية الزراعية وتعمير الصحارى بينها وبين أملاك الدولة، مؤكدا على أن مجلس مدينة الوقف متمسك بها خدمة لعمارات الإسكان الاجتماعى، وتم رفع الأمر للهيئة.


وأكد الشعينى أن حصول أهالى المراشدة على أراضٍ حلم تحقق، وأنه كان خيالا وأصبح حقيقة بعد استلام الأراضى، مضيفا أن ذلك سيحدث انتعاشة وتنمية بالمراشدة.

 

كوبرى «دشنا - الوقف».. حلم على طريق الحقيقة


كوبرى يربط بين مركزى دشنا والوقف حلم يراود مئات الآلاف من أبناء مركزى دشنا والوقف والمراكز المجاورة، لأنه سيساهم فى عمل انفتاح سواء على المستوى الاقتصادى أو توفير فرض العمل وتمدد المواطنين ناحية الصحراء لتعميرها، بدأت أولى خطوات تحقيق هذا الحلم مع زيارة رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولى، وإعلان وزير النقل الدكتور هشام عرفات عن أن مسألة الكوبرى أصبحت أولوية، مما انعكس بفرحة عارمة لأهالى محافظة قنا وخاصة أبناء مركزى دشنا والوقف والمراكز المجاورة.


عند زيارتنا لمحافظة قنا، لمتابعة ومنحة الرئيس لأهالى المراشدة والمشروعات القومية هناك استوقفنا العديد من الأهالى للسؤال عن موعد تنفيذ الكوبرى وبدء العمل به، وطالبوا بسرعة بدء العمل فيه، فهو الإنجاز والحلم الذى طال انتظاره.


البداية كانت مع محمد عبدالعاطى خليصى يعمل تاجرا أكد أنه منذ أن كان طفلا وهو يسمع عن مشروع الكوبرى وأن سيجعل الوضع مختلف وسيساعد على حركة التجارة والزراعة وسهولة النقل، وأنه يتمنى أن يرى الحلم يتحقق قريبا.


أما الحاج عبدالباسط حامد فيؤكد أن  دشنا تحتاج لكوبرى يربط الشرق بالغرب لأن هنا أراضى افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسى والكوبرى سيخدم عملية الترويج لهذه المنتجات الزراعية وسيحمى المواطنين من حوادث العبرات  وسيحقق الأمن والسلامة وسيساهم فى سهولة انتقال الطلبة وموظفى المصانع.


ويناشد عبدالمنعم كمال يعمل محاسبا الرئيس والحكومة بسرعة إنشاء الكوبرى حتى يعم الخير على آلاف الشباب وتوفير فرص العمل، معتبرا أنه خير للجميع ومصلحة عامة.


ويضيف محمود أبو ظرظور أن إنشاء الكوبرى هو البداية الحقيقية للتنمية وتوفير فرص عمل للشباب وجذب للإستثمارات، وحدوث انتعاشة على جميع المستويات.


وشدد محمد أسعد أبوالنجا من أبناء دشنا على ضرورة توفير ميزانية لعمل الكوبرى، وأن يدخل خطة الدولة لسرعة إنشائه.


د. قدرى الشعينى رئيس مدينة الوقف أكد أن كوبرى دشنا والوقف هو بشرى لأهالى مراكز دشنا والوقف ونجع حمادى وفرحة للمواطنين، وسيمثل انتعاشة وتنمية وانفتاحا لجميع المراكز وسينشط حركة الأسواق وتبادل التجارة، ويسهل عملية نقل قصب السكر إلى المصانع، مما يزيد التعاقدات بين المزارعين والمصانع، وذلك لقرب المسافة بين أماكن الزراعات بالوقف ومركز دشنا، مما يصب ويساهم كل ذلك فى حل مشكلة البطالة.


من جهته أكد عبدالراضى عربى رئيس مركز ومدينة دشنا أنه مسألة ربط مركز دشنا والوقف ضرورية، فإنشاء كوبرى على النيل سيساهم فى دفع عملية التنمية والتبادل التجارى وفتح آفاق جديدة لأبناء البلدين، خاصة وأنها الوقف بها ظهير صحراوى، وهناك العديد من أبناء دشنا قدموا طلبات لتقنين الأراضى بالناحية الأخرى غرب النيل فى الوقف، مضيفا أن أقرب كوبرى من الجنوب يبقد حوالى 40كم، مطالبا بسرعة إنساء هذا الكوبرى الحيوى الذى سيكون بمثابة انفتاح للمواطنين.

 

21 مليار جنيه.. تكلفة المشروعات القومية فى آخر 4 سنوات

التنمية وصلت محافظة قنا أو «الصعيد الجوانى» كما يصفها البعض، فهى المحافظة التى تقع جنوب مصر بين محافظتى سوهاج والأقصر التى كانت تابعة لها قبل تحويلها مدينة مستقلة ثم محافظة.. قنا وتحديدا منذ 2014 شهدت حراكا كبيرا فى التنمية، فتم تنفيذ مشروعات بها منذ ذلك الوقت حتى الآن تكلفتها 21مليارا و330مليون جنيه بحسب إحصائيات رسمية حصلت عليها «الأخبار»، هذه المشروعات فى قطاعات الإسكان الاجتماعى ومياه الشرب والصرف الصحى والصحة والطرق والكبارى، والتعليم والنقل، الزراعة، الرى، التموين، والغاز الطبيعى، وتطوير العشوائيات، صوامع الغلال.


ففى مشروعات الإسكان الاجتماعى تم تنفيذ 6816 وحدة تابعة لمديرية الإسكان و5865 وحدة بمدينة قنا الجديدة، و1440وحدة بمدينة غرب قنا الجديدة، ليكون الإجمالى 14121وحدة سكنية بتكلفة 4مليارات و202ألف جنيه.


وفى مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى تم انشاء محطة مياه النجمة والحمران بأبو تشت وتوسعة محطة مياه الصالحية بقنا، ومحطة مياه فرشوط، وتوسعات محطة مياه دشنا.


أما فى الصرف الصحى فتم توسعة محطة صرف دشنا وقوص ونقادة وفرشوط بتكلفة إجمالية 4مليارات و683مليون جنيه.


وفى قطاع الصحة، تم إنشاء مركز علاج الأورام، وإحلال وتجديد مستشفى قفط التعليمى، وتطوير مستشفى قنام العام، وجار إحلال وتجديد مستشفيات أبوتشت ونجع حمادى ودشنا، بتكلفة إجمالية 997مليون جنيه.


وفى قطاع الطرق تم ازدواج طرق قنا - سفاجا، وقنا - سوهاج الصحراوى الغربى وإعادة رصف طريق قنا – نقادة الزراعى الغربى، كما تم إنشاء كوبرى المعنا وكوبرى الشيخ يونس وكوبرى نجع حمادى العلوى وتطوير كوبرى قنا العلوى وكوبرى قوص أعلى السكة الحديد ومحور قوص نقادة.


كما تم وضع حجر الأساس لميناء قنا النهرى على مساحة١٥فدانا، ليكون بذلك إجمالى تكلفة هذه المشروعات٢مليار و٣٨٦مليون جنيه، كما تم رصف طرق داخل المدن بطول ١٦٣كم بتكلفة ١٤٥مليون جنيه.


وفى قطاع التعليم تم إنشاء وتجديد وتعلية ١٠٤مدارس بتكلفة ٤٧١مليون جنيه، أما قطاع الكهرباء فتم إنشاء محطة محولات شمال قنا الجديدة بقدرة إنتاجية ٥٠ميجا وات وتوصيل التيار الكهربائى للمناطق الصناعية قفط ونجع حمادى وتركيب خطوط نقل كهرباء وإنشاء محطتى محولات بقنا ونجع حمادى و٤محطات محولات لتقوية الشبكة الموحدة بتكلفة إجمالية ٢مليار و٧١١مليون جنيه.


كما يتم العمل على استصلاح ٤٣.٥ ألف فدان بمنطقة المراشدة ومصنع للوجبات المدرسية، كما تم توصيل الغاز لـ ٥٨ألف مشترك و٤ مصانع بتكلفة إجمالية ٣٤٠مليون جنيه.


وفى قطاع التموين تم إنشاء صوامع المراشدة وافتتاح ٥محطات وقود وطنية و١٩منفذا ثابتا ومتحركا لتجارةالجملة و١٧منفذا ثابتا ومتحركا لجهاز الخدمة الوطنية و٢١٨فرعا لجمعيتى.

 

محور «قوص - نقادة».. يخدم المثلث الذهبى


محور «قوص - نقاده» يعتبر من أهم وأضخم المشروعات القومية بقنا.. بدأ تنفيذ المحور على النيل بطول 19 كم بتاريخ 2يناير 2018 وبتكلفة مالية تتخطى المليار و200 مليون جنيه، وتصل مدة تنفيذ المحور 36 شهرا وبلغت نسبة تنفيذ الأعمال 14%.. ويساهم هذا المحور فى تيسير حركة الانتقال بين شرق وغرب النيل كما سيحقق نقلة حضارية وتنموية ضخمة للمحافظة حيث يربط بين كافة الطرق الصحراوية والزراعية المارة بالمحافظة عبر 14كوبريا و12نفقا، والحد من الحوادث المرورية، وحوادث العبارات النيلية وسيخدم مشروعات التنمية والاستثمار المزمع تنفيذها مستقبلا كمشروع المثلث الذهبى ومنطقة الصناعات الحرفية بنقادة والمنطقة الصناعية والحرة بـ «قفط».

 

«غرب قنا».. تجمع عمرانى جديد


صدر القرار الجمهورى رقم 168 لسنة 2017 بتخصيص مساحة 8971 فدانا تقريبا لصالح هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لاستخدامها فى إقامة التجمع العمرانى الجديد غرب النيل لمدينة قنا.. تضمن القرار الجمهورى تخصيص نسبة 15% من المساحة مرفقة لصالح محافظة قنا.. جار تنفيذ المرافق والبنية التحتية بتكلفة مليار ومائة مليون جنيه.. تم تخصيص عدد 406 قطعة من الأراضى تصلح لإقامة فيلات وعمارات عليها وتم سحب كراسة الشروط وسداد مقدم الحجز، كما تم تنفيذ عدد 720 وحدة اسكان اجتماعى وجار البدء فى إنشاء عدد 2544 وحدة. كما تم تنفيذ عدد 720 وحدة إسكان مصر وجارٍ البدء فى إنشاء عدد 1272 وحدة، وجارٍ التخطيط لإنشاء عدد 3360 وحدة إسكان دار مصر.

 

 

مدينة قنا الجديدة.. تستوعب 120ألف نسمة

 

تعتبر مدينة قنا الجديدة ايضا من اهم المشروعات القومية التى تتبناها الدولة فى محافظة قنا..تم إنشاء المدينة طبقا للقرار الجمهورى رقم 197 لسنة 2000 وتقع شرق النيل على بعد لا يزيد عن 8 كم من مدينة قنا الحالية.


وتبلغ المساحة الإجمالية للمدينة 24.2 ألف فدان منها 7 آلاف فدان كتلة عمرانية «مناطق سكنية – خدمية – صناعية – سياحية وترفيهية...».


ومن أهم المشروعات التى تم العمل بها داخل المدينة تنفيذ عدد 5084 وحدة إسكان اجتماعى وجار تنفيذ عدد 984 وحدة، بالإضافة إلى مدرسة للمتفوقين، و مجمع المواقف ومركز الشباب، ومستشفى كبير طاقتها الاستيعابية 175 سرير، كما تم تنفيذ محطة مياه شرب، و تنفيذ شبكات صرف صحى بطول 96.5 كم، وجار الانتهاء من محطة المعالجة، بالاضافة إلى أعمال الطرق والكهرباء والاتصالات وعمليات تنسيق وزراعة المسطحات الخضراء والتشجير بمناطق المدينة، وتستهدف المدينة استيعاب حوالى 120 ألف نسمة، ليساهم فى منع التكدس.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة