الثلاثاء، 04 ديسمبر 2018 - 12:30 م

تجاوزت نسبة العائد من الاستثمار في مشروع ربط الكهرباء بين "مصر" و"السعودية" أكثر من 13%، وذلك عند استخدام الربط للمشاركة في احتياطي توليد الكهرباء بين البلدين في مدة استرداد للتكاليف قدرها 8 سنوات.

ويبلغ معدل العائد من الاستثمار حوالي 20%، عند استخدام الخط الربط للمشاركة في احتياطي التوليد ولتبادل الطاقة بين البلدين في فترات الذروة لكل بلد بحد أعلى (3000) ميجاوات، إضافة إلى استخداماته الأخرى للتبادل التجاري للكهرباء خاصة في الشتاء الذي سيتيح للمملكة تصدير الكهرباء الفائضة في منظومتها إلى مصر.

وصرح د. أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية أن خط الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بقدرة 3 آلاف ميجا وات ومشروع الربط الكهربائي مع السعودية سيخدم خطوط الربط الكهربائي مع دول أوروبا، و يخدم أيضا خط الربط الكهربائي بين مصر وقبرص و مصر ستكون بمثابة ممر لنقل الكهرباء لدول العالم من خلال مشروعات الربط الكهربائي.

وأشار الوكيل إن الجانب المصري انتهى من جميع الاستعدادات الخاصة بالمشروع، وعلى استعداد تام للبدء في الربط الكهربائي مع السعودية والجانب السعودي حاليا في مرحلة تحليل وتقييم بعض الجوانب الخاصة بمشروع الربط الكهربائي بين البلدين، موضحًا إن هذا المشروع يعد أكبر مشروع ربط تقوم به مصر بقدرة 3 الآف ميجا وات.
 
وأضاف الوكيل أنه يتم تشغيل  خطوط الربط الكهربائي بين مصر والمملكة العربية السعودية بداية عام 2021 بقدرة 3 الآف ميجا وات، مشيرًا إلى أنه لا توجد أي نية لتأجيل موعد تشغيل الخطوط  وسيتم إنشاء محطة تحويلات الخطوط الهوائية والأرضية بأحدث نظام في مصر و العالم العربي DC " التيار المستمر" و الذي يعتبر الأعلى كفاءة، مؤكدا إن محطات التحويلات القديمة تعمل بنظام AC "التيار المتردد".