حسن بلبل: «مهرجان لا لا» هدفه البناء والتنمية وحب الوطن
حسن بلبل: «مهرجان لا لا» هدفه البناء والتنمية وحب الوطن


حسن بلبل: «مهرجان لا لا» هدفه البناء والتنمية وحب الوطن .. والغناء مع الأطفال متعة

منةالله يوسف

السبت، 08 ديسمبر 2018 - 05:48 م

شاب اسمعلاوي، يعشق الغناء والتأليف،خرج عن المألوف، وفكر خارج الصندوق، فأعاد إحياء «مهرجان شعبي» لا فائدة منه إلي مهرجان تعليمي للأطفال يعلمهم من خلاله السلوكيات الصحيحة، فبدأ يعبر عن أفكاره ومشاعره من خلال أغنياته  بصحبة فرقة أطفال تحمل «ثلاثي أبعاد المسرح» إنه المطرب الشاب «حسن بلبل».

 

بداية من هو حسن بلبل ؟

أنا موظف في هيئة قناة السويس، أبلغ من العمر39 عامًا، من محافظة الإسماعيلية، لدي فرقة أطفال مسرحية تحمل اسم «ثلاثي أبعاد المسرح» تتكون من 50 طفلًا، بالإضافة إلى أنني أقدم أغاني وطنية تركز على الجوانب الإيجابية للدولة والجيش. 

 

كيف بدأ مشوارك في الغناء والتلحين؟

منذ نعومة أظافري وأنا أهوي التمثيل والغناء، وكنت حريص على الاشتراك بالمسرح وتقديم شخصيات صعبة، بعدها عملت مع المخرج الراحل حسن حسين وحصلت على جائزة أفضل ممثل 3 سنوات متتالية، وحصلت على جائزة أفضل ممثل على مستوي الجمهورية بعد اشتراكي في مسرحية كيلوباترا. 

 

وماذا عن أغنية «مهرجان لا لا للأطفال» وما الهدف منها ؟

هي أغنية وطنية تعليمية للأطفال، أناقش فيها مجموعة من القضايا على رأسها « البناء والتنمية وحب الوطن والنظافة واحترام الجيش» وكان هدفي الأساسي هو زرع الوطنية داخل الأطفال.

 

كيف جاءت لك فكرة تحويل «مهرجان شعبي» إلي مهرجان تعليمي للأطفال؟

لاحظت أن الأطفال يرددون هذا المهرجان باستمرار، فحولته من مهرجان شعبي إلى أغنية وطنية يتعلم منها الأطفال الصواب من الخطأ، خصوصًا أن كلمات المهرجان الأساسية للأسف لم تتماشي مع سن الأطفال. 

 

من أين أتيت بكلمات تلك الأغنية ؟

قمت بتأليف هذه الأغنية بنفسي، بعد بحث شاق وتفكير عميق عن كلمات ايجابية تناسب عمر هؤلاء الأطفال، ومحاولة البعد عن السلبيات الذي يشاهدها الطفل في الشارع.  

 

كم المدة المستغرقة ؟

استغرقت هذه الأغنية  15 يومًا بالتصوير والإخراج. 

 

هل تدريب الأطفال يستغرق وقتًا طويلًا ؟

بالعكس تدريب الأطفال ممتع وشيق للغاية بالنسبة لي، وأهم شئ هى كسب ثقة الطفل وخلق كاريزما خاصة بينك وبينه ليستجيب لأوامرك. 

 

حديثتي عن أطرف موقف حدث أثناء تصوير الأغنية؟

أطرف موقف كان رفض طفل التصوير مع النسناس، فقمت أنا بتصوير المشهد بدلًا منه. 

 

ماذا عن ردرود الأفعال؟  

ردود الأفعال كانت ايجابية للغاية، ونالت الأغنية إعجاب الكثير، خصوصًا أنها أغنية «لايت».

 

هل الأطفال استجابوا للنصائح الموجودة بالأغنية؟

نعم وبدأت الأطفال تنتقد أي سلوك غير صحيح. 

 

حدثنا عن أغانيك الأخرى؟

قمت بتقديم عدة أغاني علي رأسها«ساخر ضد الأخوان» بعنوان أتفضل أمشى، و « اسمعلاوي وأفتخر».  

 

ما هي خطتك القادمة؟

أقوم الآن بتصوير أغنية جديدة وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.  

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة