الأحد، 23 ديسمبر 2018 - 12:20 م

طالب شريف الجبلي، أحد كبار الصناع ورئيس غرفة الصناعات الكيماوية، بالتواجد في إفريقيا أكثر من ذلك وتوفير مخازن للصناعات المصرية في شرق إفريقيا، متسائلا عن معدل النتمو الاقتصادي هل صحيح بلغ 8% كم قيل؟.

وأكد أن التعاون مع وزارة الإنتاج الحربي أمرا أساسيا وضروريا لأن الوزارة لديها صناعة متطورة ومنظمة، مستنكرا تحصيل ضريبة 2.5% على الألف من حجم الأعمال لأن الصناعة ضعيفة خاصة خلال الـ8 سنوات الأخيرة، موضحا أن حوالي 5 آلاف مصنع تم أغلقت فلابد من إتاحة الفرصة لباقي المصانع للعمل، منوها على أن تطبيق الثورة الصناعية في الرابعة يجب أن يراعي البعد الاجتماعي ولابد من دراستها.

وعلق اللواء محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، على مداخلة «الجبلي» خلال مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي، قائلا: "الثورة الصناعية الرابعة لا تعني أن تستغني المصانع عن العمال، والصين بها أكبر تعداد سكان في العالم وتعاني من تكلفة العمالة وتتجه لنقل المصانع خارج الصين".

وأضاف أن الثورة الصناعية الرابعة تزيد من دقة الصناعة وجودتها، وقمت بزيارة مصانع بي إم دبليو وتنتج ألف سيارة في اليوم، فالتقدم العلمي لابد أن نلاحقه ولكن لا يطبق على الجميع".
 
كان المؤتمر قد شهد أمس، انعقاد الجلسة العامة الأولى تحت عنوان «الاستثمار والسياسات المالية»، بحضور وزراء المالية والتنمية المحلية ورئيس هيئة الاستثمار، ورئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب.
وشهد الافتتاح رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي، بمشاركة عدد كبير من الوزراء وخاصة المجموعة الاقتصادية، إضافة إلى ما يتعدى 1500 من رجال الأعمال والصناع ونواب البرلمان والمجتمع المدني، ومستثمرين في شتى المجالات، فضلا عن تواجد حاشد للخبراء والأكاديميين وأساتذة الاقتصاد.
  
وتأتي النسخة الخامسة من المؤتمر، استمرارا للدورات السابقة على مدى ٤ سنوات ماضية ساهمت بقوة في فتح الطريق أمام مجتمع الصناع والمستثمرين والخبراء، ليعبروا بحرية تامة عن آرائهم وعرض التحديات في إطار البحث عن واقع أفضل.
 
 وتحمل النسخة الخامسة من المؤتمر شعار «التصنيع.. طريق المستقبل»، متزامنة مع توجهات الدولة نحو استكمال برنامج الإصلاح الاقتصادي للخروج بتوصيات تكون شعاع نور يسلط الضوء على أبرز التحديات، ويبرز الإيجابيات، ويحدد مواطن الضعف والقوة في الاقتصاد المصري، لتسهم إسهاما مباشرا في مساعدة متخذي القرار.