السبت، 29 ديسمبر 2018 - 11:18 م

كشف موقع "egypt tody" أن وزارة الآثار قد أعلنت عن  اقتراب انتهاء أعمال ترميم المتحف اليوناني الروماني، ومن المقرر إعادة فتحه في نهاية عام 2019.

ويقع المتحف في الإسكندرية في شارع المتحف الروماني، ويضم مجموعة رائعة من أكثر من 40 ألف قطعة من الأعمال الفنية والتحف التي تمتد إلى القرن 3 قبل الميلاد حتى القرن 7 ، وتوثق تاريخ منذ أكثر من 2000 عام.

وعلى الرغم من إغلاق المتحف للتجديدات منذ عام 2005، إلا أنه تمكن من حفظ أجزاء قيمة من تاريخ مصر والحفاظ عليها.

ويركز المتحف على الوجود اليوناني الروماني في الإسكندرية ، ويقدم لمحة سريعة إلى حقبة رائعة عندما اندمجت مصر القديمة واليونان وروما معًا داخل مصر.

وتم بناء المتحف عام 1892 كمبنى أصغر بكثير بالقرب من طريق الحرية، ولكن عام 1895 شهد الانتهاء من أعمال البناء ونقل المبنى إلى موقعه الحالي، حيث افتتحه الخديوي عباس حلمي الثاني، وتم تشييد المتحف اليوناني الروماني بهدف الحفاظ على تاريخ الإسكندرية الثري والتراث الثقافي.

من بين بعض القطع الأثرية الرائعة التي يستضيفها المتحف تمثال ضخم من الجرانيت للفرعون رمسيس الثاني وأحد النسخ المتماثلة الوحيدة الموجودة في منارة الإسكندرية التي دمرت في الزلزال.

ويستضيف المتحف 25 قاعة عرض، وكان قد بدأ في الأصل بـ11 قاعة فقط حتى نما وتوسع وتم افتتاح القاعة الخامسة والعشرين في عام 1985.

وتتميز كل قاعة بمقتنيات من عصور مختلفة، مع مجموعة متنوعة من الآثار مثل التماثيل ، والفخار، والمومياوات، والصور الدينية، إلخ.

وتحتوي القاعات الخمس الأول، على قطع أثرية تتعلق بالمسيحية المبكرة في مصر، في حين أن القاعة السادسة تضم رأسًا رخاميًا من الإسكندر الأكبر.
من القطع الأثرية الأخرى؛ تمثال البطل الإغريقي الأسطوري هرقل في القاعة رقم 17 ، وهما قطعان بلا وجوه منحوتان يرجع تاريخهما إلى الأسرة الثانية عشرة في مصر القديمة، وتمثّل تماثيل الآلهة فينوس وأبولو وأفروديت في القاعة 16 و 27 بشكل عام.