«ربنا يهني سعيد بسعيدة» .. تعرف علي قصة المثل الشعبي
 «ربنا يهني سعيد بسعيدة» .. تعرف علي قصة المثل الشعبي


قصة مثل شعبي.. «ربنا يهني سعيد بسعيدة»

منةالله يوسف

الأربعاء، 02 يناير 2019 - 04:15 م

لللأمثال الشعبية سحرها ومنطقها الخاص، والتي يستخدمها المصريون في مختلف المواقف الحياتية، ومن الأمثال التي دائمًا ما يرددها الناس «ربنا يهني سعيد بسعيدة».


يتردد هذا المثل باستمرار في الدعاء لزوجين محبين وتمني دوام الحب والسعادة بينهما، واتفق الكثيرون أن هناك قصة شيقة وراء هذا المثل وأبطالها «سعيد وابنة عمه».


كان هناك ملك ثري ثراء فاحش ويعيش في قصر كبير، وخيره كان يفيض على الجميع، وكان لديه ولدًا واحدًا يدعى «سعيد» وكان الوريث الوحيد له، كان يسكن معهما في القصر شقيق الملك (عم سعيد). 
 


وفي يوم مشؤوم شعر الملك أنه سيفارق الحياة، فطلب من الحارس الشخصي له نداء أخيه، وأوصاه الملك على ابنه وشرط عليه أن ينفذ له كل طلباته ويتركه يختار العروسة التي تحلو له دون إجبار من أحد، وبعد لحظات توفي الملك وأصبح سعيد مقرب من عمه وابنته «سعيدة».

 

بدأ سعيد يكبر وأوشك على الزواج، وشعر عمه بحب ابنته له فاقترح عليه التقدم للزواج منها، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث رفض «سعيد» الطلب وقالها صراحة لعمه: «سعيدة مثل أختي»، وبناء على تنفيذ وصية والده استجاب عمه لرغبته.


وكان هناك شرط لابد أن ينفذ قبل الزواج، وهو حمل صخرة كبيرة من أمام منزل العروس، ولكن لم يستطع «سعيد» تنفيذها وتكرر الموقف أكثر من مرة عند تقدمه لأي عروس، حتى تقدم لابنة عمه ولكنه لم يستطع أيضًا تحريك الصخرة، حتى همت «سعيدة» بمساعدته لتظهر له كم الحب والحنان التي تحمله بداخلها، فباتت الناس تردد «ربنا يهني سعيد بسعيدة».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة