الخميس، 07 فبراير 2019 - 03:25 م

تستعد مصر لتسلم رئاسة الاتحاد الإفريقي في القمة الحادية والثلاثين التي ستعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وتعد تلك المرة هي الأولى التي تتولي فيها القاهرة رئاسة الاتحاد منذ إنشائه في عام 2002.

وأبرزت عدد من الصحف الأفريقية تولي مصر لرئاسة الاتحاد الأفريقي، والذي وصفته بالحدث الهام على المستوى القاري واستعادة لدور مصر القوة بإفريقيا.

عودة قوية

موقعا «ديلي مافريك» الجنوب أفريقي، و«allafrica» وصفا رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي بالعودة القوية إلى القارة السمراء في توقيت هام، خصوصًا، بعد فترة التوتر بينهما في عام 2013.

ولفتا الموقع إلى أن مصر كانت عضو مؤسس لمنظمة الوحدة الأفريقية، ورئاستها في أعوام 1964 و 1989 و 1993، إلا أن الدورة الحالية كانت هي الأولى التي تتولي فيها مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي الذي أؤسس في  9 يوليو عام 2002.

وأضافا الموقع إلى مصر تسعى لوضع نفسها في قلب القارة السمراء عبر رئاستها للاتحاد وكذلك لحماية مصالحها الإستراتيجية مع دول القارة، وبناء جسور التعاون مع شعوبها.

وتابعا أن مصر ستسعى أيضا إلى إحداث التكامل الاقتصادي والإقليمي ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية الإصلاح المؤسسي والمالي للاتحاد الأفريقي، والسلام والأمن.

بينما قال موقع «businesselitesafrica» إن الرئيس السيسي سيتسلم رئاسة الدورة الحادية والثلاثين لمجلس الاتحاد الإفريقي في إثيوبيا.
وأبرز الموقع العديد من المؤتمرات الاقتصادية التي استبقت بها مصر توليها لرئاسة الاتحاد، ومنها تنظيم منتدى إفريقيا 2018 لمدة يومين في مدينة شرم الشيخ، بالإضافة إلى التركيز على تعزيز النمو الاقتصادي في جميع أنحاء القارة.

وتابع أن مصر نظمت أيضًا بالتعاون مع بنك التنمية الأفريقي والبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير، معرضًا للتجارة الأفريقية، واجتذب أكثر من 1500 مشارك من بعض أكبر الشركات في أفريقيا والعالم.