الثلاثاء، 26 فبراير 2019 - 01:26 م

حالة من السعادة والفخر، حلت على «عزبة فلتاؤوس»، بمحافظة المنيا عقب فوز «رامي مالك»، بجائزة الأوسكار، وذلك عن دوره في فيلم "الملحمة البوهيمية" (بوهيميان رابسودي).

بوابة أخبار اليوم، التقت بعضا من أقاربه، الذين يعيشون بالقرية البسيطة الهادئة، ورووا بعض التفاصيل عن أسرته وحياته والزيارة الوحيدة التي زار فيها قريته وفرحة الأهالي بتلك الزيارة .

وصرح  "عصام مالك "، ابن عم الممثل العالمي ،أن رامي زار القرية مرة واحدة وكانت في 1994 ، قائلا حينما جاء إلى القرية كان يتحدث دائما باللغة الأجنبية، لأنه يتحدث اللغة العربية بصعوبة، وقام بتفقد الأراضي الزراعية وقام بالتقاط بعض الصور مع الأهالي وخاصة الأطفال الصغار وكان سعيدا بتلك الزيارة .

واستكمل:  "عمى والد رامي يدعى "سعيد مخالي عبد المالك فلتاؤوس" ترك العزبة منذ زمن واستقر في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن عاش فترة طويلة من حياته داخل القرية وشوارعها الصغيرة التي سُميت على اسم جده "عبد المالك فلتاؤوس".

وأكد، أن رامي له عمان هما: "فوزي" ووالدي مختار الشقيق الأصغر، تخرج عمي "سعيد" في كلية التجارة، وعقب تخرجه اتجه إلى العمل في السياحة وتزوج في الثمانينيات من نيللي عبد المالك، وأكرمهم الله بابنتهم جاسمين، ثم هاجروا إلى أمريكا، وهناك أكرمه الله بنجليه رامي وسامي، في مدينة لوس أنجلوس".

وأضاف عصام: " والد رامي كان يأمل أن يرى نجله طبيبا ولكن رامي التحق بالتمثيل، عندما قرر أن يلتحق بجامعة إيفانسفيل تلك الجامعة الواقعة بولاية إنديانا إحدى الولايات الكائنة بأمريكا الشمالية، وقال إن سامي شقيق رامي سلك طريق التدريس .

أما "باسم سمير "، أحد أهالي القرية، فقال: "أنا فخور أن رامي من قريتنا البسيطة ومتابع جيد للأعمال الدرامية لابن قريتي رامى مالك، وخاصة دوره في الفيلم الأمريكى Short Term 12، فهو يعد فخرا لنا ونموذجا لشباب القرية، وخاصة أن معظمهم يقيمون في اليونان وقبرص وإيطاليا.