«هكسر وراك قلة».. تعرف على قصة المثل الشعبي
«هكسر وراك قلة».. تعرف على قصة المثل الشعبي


«هكسر وراك قلة».. تعرف على قصة المثل الشعبي

منةالله يوسف

السبت، 02 مارس 2019 - 04:41 م


للأمثال الشعبية سحرها ومنطقها الخاص الذي يستخدمه المصريون في مختلف المواقف الحياتية، ومن الأمثال التي دائماً ما يرددها الناس هو «هكسر وراك قلة».

 وتعددت الروايات حول تفسير هذا المثل العامي، لكن أكثر رواية اتفق الكثيرون أنهما وراء إطلاق هذا المثل، كانت بطلها « حكماء»

تعود حكاية المثل إلى النصف الثاني من عصر الأسرة الثالثة عشرة الفرعونية، وهو العصر الذي سمي تاريخياً بعصر «الانحطاط والاضمحلال». 

فقد لجأ المصريون آنذاك - عبر كهنتهم - إلى استخدام التعاويذ كي يحل عنهم الذين يحكمونهم، ومعهم الذين عاشوا فساداً في الديوان الحاكم.

وكان الكهنة يحضرون آنية من الفخار ويصنعونها تماثيل على هيئة الذين يريدون رحيلهم، ثم يكتبون التعاويذ بالحبر الأحمر عليها ويكسرونها، وهم يؤكدون للمصريين بأن هذا التكسير الرمزي سيكسر عزائم المذكورين ويقصف أعمارهم!

ومع مرور الوقت تناقلت المقولة الشهيرة بين الناس كتعبير رمزي عن الخلاص من شخص فيقولون «هكسر وراك قلة» وبات هذا المثل يتردد حتى يومنا هذا.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة