الأربعاء، 13 مارس 2019 - 04:05 م

في مثل هذا اليوم 13 مارس من عام 1781 أعلن عن اكتشاف "أورانوس"، الكوكب السابع من حيث البعد عن الشمس، بالصدفة عندما كان الفلكي البريطاني ويليام هيرشل، يقوم بمراقبة النجوم الخافتة جدا ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، عندها لاحظ جرم يتحرك أمام النجوم طوال الوقت.

وقد أفترض أن ذلك الجسم يدور حول الشمس، وهو أول كوكب يتم اكتشافه منذ الأزمان القديمة، لاحقا ظهر بأن هناك راصدين سابقين قد شاهدوا أورانوس منذ العام 1690، ولكن "هيرشل" هو أول من أدرك الطبيعة الحقيقية لتلك النقطة البعيدة في السماء.

واقترح "هرشل"، أن يتم تسمية هذا الكوكب الجديد "جورجيوم سيدوم" أي نجمة جورج على شرف الملك "جورج الثالث"، ولكن أولئك خارج بريطانيا لم يرحبوا بالفكرة، عندها اقترح الفلكي "جوهان بود" بأن يتم الاستمرار في الطريقة القديمة لتسمية الكواكب نسبة إلى الإله القديم عند الإغريق" - ولذلك أطلق على هذا الكوكب "أورانوس" نسبة لآلهة السماء"، أحد أولى الآلهة في الأساطير الإغريقية.

في العام 1977 تمكن راصدين في مرصد " كيوبر ايربورن" بالتوصل الى اكتشاف جديد، حيث أعلن عن وجود حلقات حول كوكب أورانوس، وذلك الاكتشاف جعل أورانوس ثاني كوكب معروف في ذلك الوقت يمتلك حلقات في نظامنا الشمسي.

ولقد حصل أقرب اقتراب "لعين الإنسان" من هذا الكوكب في العام 1968 عندما حلقت المركبة الفضائية " فوياجر2" بالقرب من الكوكب ووقعت على مسافة 81.500 كيلومتر من طبقات الغيوم العليا للكوكب في 24 يناير 1986.

وقد أرسلت "فوياجر 2" الآلاف من الصور والبيانات العلمية حول الكوكب وأقماره وحلقاته وغلافه الجوي وباطن الكوكب والبيئة المغناطيسية التي تحيط بأورانوس.