الأحد، 17 مارس 2019 - 12:08 ص

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، إلى منطقة لامونجي بتاونهاوس وذلك رغبة منه في قضاء عطلة أسبوعية وممارسة التزلج على الجليد والذي تشتهر به تلك المنطقة.

ولكن يبدو أن تلك الإجازة تسببت في إثارة غضب وانتقاد البعض، نظرا لما تمر به البلاد من عدم استقرار في الأوضاع السياسية والاجتماعية واندلاع تظاهرات حركة «السترات الصفراء» الغاضبة بينما توجه الرئيس عقب عودته من كينيا إلى تلك المدينة الجليدية في عطلة استجمام للحاق بزوجته التي سبقته إلى هناك، حيث أشار إلى رغبته في «شحن بطاريته» من جديد وتأمل المناظر الطبيعية الخلابة.

وحسبما أشارت صحيفة لوبوان الفرنسية، فإن الإليزيه كان قد أعلن عن عودة الرئيس الفرنسي مساء اليوم من عطلته للاجتماع بخلية الأزمة بوزارة الداخلية لبحث تطورات الوضع وما شهدته باريس اليوم من اندلاع أعمال عنف وتخريب للمحلات التجارية والمنشآت العامة والخاصة.

كانت العاصمة الفرنسية قد شهدت أعمال عنف وتخريب واسعة في أعقاب تظاهرات لحركة السترات الصفراء، حيث أشارت الداخلية الفرنسية إلى أن بعض المخربين استغلوا المواجهات بين المتظاهرين والأمن ليقوموا بتكسير المحال التجارية والممتلكات العامة وممارسة أعمال سرقة ونهب.