الثلاثاء، 02 أبريل 2019 - 06:37 م

قال رئيس ومؤسس جمعية إرادة الأطفال بالتوحد، محمد بالخيرية، إن السنوات الأخيرة شهدت زيادة وعي دول العالم بمرض التوحد، لافتا إلى أن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة هى جزءًا لا يتجزأ من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأمم المتحدة، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد.

وأضاف بالخيرية خلال لقاء له ببرنامج "يوم جديد" على فضائية الغد، أنه تم تخصيص يوم عالمي للتوحد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بنهاية عام 2007، لافتا إلى أن هناك أساس وراثي قوى للتوحد، بالرغم من أن جينات التوحد معقدة ولا يتضح ما إذا كان يمكن تفسيرها عن طريق الطفرات النادرة بالغة الأثر، أم عن طريق التفاعلات النادرة متعددة الجينات للمتغيرات الوراثية المشتركة.

وأوضح بالخيرية أن علاج طيف التوحد يتم بتدريبات مستمرة للأسر والأطفال أنفسهم، لافتا إلى أن هناك العديد من وسائل العلاج البديلة والتدخلات المتاحة التي تفيد في علاج مرض التوحد، بدءًا من الأنظمة الغذائية الاستبعادية حتى العلاج بالاستخلاب.

وتفتقر بعض طرق علاج التوحد إلى الدعم التجريبي في سياقات نوعية الحياة، لذا تركزت العديد من البرامج على معايير النجاح التي تفتقر بدورها إلى الصحة التنبؤية كما تفتقر إلى العلاقة بالعالم الحقيقي .