السبت، 04 مايو 2019 - 11:51 ص

قالت مصممة الماكيتات والمصغرات وإعادة التدوير «سلمى الصحفي» إنها كانت تهوى الرسم منذ صغرها، ولكنها فضلت العمل في صناعة ماكيتات المباني من الكرتون وخامات إعادة التدوير المختلفة.  

وأشارت «سلمى الصحفي» إلى أنها درست التجارة التي ليس لها علاقة بمجال الفنون، ولكنها بحثت عن المجال الذي تمارس فيه حبها للفن والتصميم، فاتجهت للعمل «أونلاين» وانضمت لمجتمعات الـ«فري لانسرز» وعملت مصممة جرافيك بجانب وظيفتها وصممت ماركات «براندات» وأعمال لأماكن كثيرة على مستوى العالم.  

وأوضحت إنها عملت في هذا المجال لسنوات كثيرة رغم صغر سن أطفالها الصغر، الأمر يحتاج إلى تفرغ، لافتا إلى أنها عادت إلى فن المصغرات والأعمال اليدوية بعد الزواج، كما أن صممت أنشطة وألعاب كثيرة لتنمية المهارات حسب السن. 

ولفتت «سلمى الصحفي» إلى أنها عندما وصلت لسن اللعب الخيالي كانت تتمنى أن يكون لديها بيت للعرائس، وفضلت أن تصممه بنفسها وتصنعه بيديها وكان أول بيت عرائس تنفذه بالفعل، مصنوعا من «كرتونة» تلفاز قديمة وخامات معاد تدويرها.  

وأضافت أنها بدأت تنفذ أفكارا متنوعة ما بين الماكيت الديكوري وبيت العرائس الكلاسيكي المعروف والمصغرات والبراويز ثلاثية الأبعاد المختلفة وبدأت مشروعها في أقل من سنة وهذا من خلال العمل على نفسها كثيرا وطورت نفسها وتعلمت فنون كثيرة ساعدتها في عملها مثل تشكيل عجينة السيراميك والصلصال الحراري والديكوباج الخياطة وغيرها، بالإضافة إلى مهارات الجرافيك التي ساعدتها كثيرة في عملها، كما أنها طورت منتجاتها من خامات بسيطة وهشة لأشياء بجودة أعلي وأفضل وأصبحت تصمم كل القطع وخاصة الموجهة للأطفال من الخشب وتنفذها  بمساعدة زوجها الداعم الأكبر لها.

وأشارت «سلمى الصحفي» إلى أن منتجاتها وصلت لأن تكون منافس لأماكن كبيرة تصنع المصغرات الجاهزة، لافتة إلى أن الأفكار تستمدها من عملائها وتفاصيلهم وألوانهم التي يحبوها.. مع وضع بصمتها على العمل وحريصة أن تنفذ منتج مميز كل مرة عن الذي قبله. 

وذكرت أن المصغرات فن كبير وأنواعه كثيرة، فقد جذبها لتصميم ألعاب الأطفال والديكورات المبهجة الأنيقة المحاكية للواقع، كما أن بعض الناس يحبون تصنع المصغرات لعمل الإكسسوارات والتذكارات وبعضهم يصنع مشاهد من الطبيعة ولقطات واقعية أو ما يسمي بالديوراما مثل الذي نراها في الأفلام أو الأنميشن.