ارشيفية
ارشيفية


النيابة في «أنصار بيت المقدس» تكشف خسائر واقعة استهداف مديرية أمن الدقهلية

خديجة عفيفي

الإثنين، 06 مايو 2019 - 02:14 م

واصل المستشار إلياس إمام، رئيس نيابة أمن الدولة العليا، مرافعتها في قضية «أنصار بيت المقدس».

 

وأشارت في مرافعته إلى مُلابسات استهداف مديرية أمن الدقهلية في ديسمبر 2013، والأضرار التي لحقت بالمقار المحيطة بالمديرية ومنها دار ابن لقمان، ومقار لحزبي التجمع و الأحرار، وذكرت بأن قيمة التلفيات وصلت إلى 35 مليون جنيه، إضافة لـ 40 مليون جنيه منشآت خاصة، بخلاف ما هو أقيم وهو روح الإنسان، حيث أوقع الهجوم 84 مُصابًا، إضافة إلى إزهاق روح 16 شخص، فترملت الناس وفقدت الأم وليدها، والزوجة زوجها، لتعقب :"قتلوا الناس، بل قتلوا بين الناس السلام، من ادعوا زورًا تطبيق الإسلام".

 

وانتقلت النيابة للإشارة إلى أنه منذ عشر أعوام، وفي غضون 2009، فوجئت مُدرسة رياض أطفال بمدرسة طهطا بتغيب شقيقتها "أم كلثوم"، لم تيأس بحثًا عن شقيقتها، في كل المستشفيات وكل الأقسام، لتتلقى في 27 ديسمبر 2013 اتصالا هاتفيًا من مباحث المنصورة، تطلب منها الحضور للتعرف على جثمان مجهول، استجمعت قواها وتوجهت إلى المستشفى، لتتعرف على جثمان المجهول وتبين أنها هى.. "أم كلثوم"، وذكرت النيابة بأن الضرر من التفجير طال بيوت الله ومنها مسجد الصالح.

 

وذكرت النيابة عقب ذلك تفاصيل لسرقة سيارات المسيحيين، من قبل المتهمين، وذلك لاستخدام السيارات في التنقل، ونقل السلاح من مكان لمكان.

 

عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحي الرويني وخالد حماد بسكرتارية معتز مدحت ووليد رشاد.

 

وكانت النيابة العامة أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس "الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة