ارشيفية
ارشيفية


الشرقية.. كرم بلا حدود وجلسات بدوار القرية

سناء عنان

الخميس، 09 مايو 2019 - 12:59 م

شهر رمضان بمحافظة الشرقية له مذاق خاص وطقوس متميزة تتناسب مع العادات والتقاليد المتوارثة التى تجمع شمل العائلات وتؤكد كرم الشراقوة الذى لا حدود له.
يقول أشرف محمد أحمد من قرية غزالة مركز الزقازيق ان شهر رمضان هو شهر التلاحم والتراحم بين الاسر الشرقاوية حيث يجتمع افراد كل عائلة على موائد الافطار وعقب صلاة التراويح يجتمعون فى جلسات روحانية بدوار القرية لتلاوة القرآن الكريم وتنظيم امسيات للاذكار ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم وتمتد السهرة حتى قرب موعد السحور.

كما تشهد الملاعب بالقرى زحفا من الشباب بعد تناول الافطار للمشاركة فى الدورات الرياضية فى خماسيات كرة قدم والشطرنج وكرة اليد وتنس الطاولة.

يقول محمد صبحى محمد من قرية بهجات مركز الزقازيق ان مواطنى القرى يحرصون على تزيين منازلهم وشوارعهم بالاوراق وفروع الكهرباء الملونة وتعليق فوانيس رمضان الكبيرة وسط شوارعهم لإضفاء البهجة والسرور فى نفوس الجميع.


كما يحرص كبار العائلات فى القرى على شراء اللحوم والطيور وتقديمها لارحامهم فى اطار حرصهم على استمرار كرم الشراقوة الذى لا يندثر مع ارتفاع الاسعار الذى شمل كافة مظاهر الحياة.

ويضيف بقوله ان أهالى القرى الشرقاوية يحرصون على التوجه الى المخيمات الرمضانية التى تقيمها مديرية الثقافة والتى يتم من خلالها تقديم عروض لفرقة الشرقية للفنون الشعبية والتى تمثل لوحات استعراضية للتراث الشرقاوى وكذلك مسرحيات وتواشيح دينية وندوات دينية وثقافية وادبية يشارك فيها المفكرون من اتجاهات متعددة لمناقشة الموضوعات المطروحة على الساحة والتى تشغل اذهان الشباب بصفة خاصة.

ويقول صابر أحمد متولى من قرية الطيبة ان شباب القرى يحرصون على الانتظام فى الدروس الدينية التى تقام فى المساجد عقب صلاة العشاء والتراويح وبعد الانتهاء من الدورس يسارعون بالمشاركة فى مسابقات الشعر والقصص والحكايات التى تعكس تاريخ الشرقية الحضارى ورموزها من الوطنيين. 
 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة