الخميس، 16 مايو 2019 - 02:51 م

الحرب على البلاستيك بدأت وذلك لما يتركه من أثر على البيئة والتنوع البيولوجي لا يمكن وصفه، وأعلنت الأمم المتحدة،  مؤخرا عن توصل نحو 180 دولة إلى اتفاق يستهدف تحقيق خفض حاد في كميات مخلفات البلاستيك التي تنتهي رحلتها إلى المحيطات حول العالم.

يذكر أن التلوث الناجم عن مخلفات البلاستيك، والمعروف بأنه مشكلة بيئية كبرى تمثل قلقا عالميا، وصل إلى نسب وبائية في ظل وجود نحو مئة مليون طن من البلاستيك حاليا في المحيطات، يأتي ما بين 80 و90 % منها من مصادر على الأرض.

زجاجة ماء صالحة للأكل

«زجاجة ماء صالحة للأكل»، تأمل هذه المبادرة في استبدال ملايين الزجاجات البلاستيكية التي يتم إلقاؤها كل عام، جمعت أكثر من 500.000 جنيه إسترليني في حملة للتمويل الجماعي.

«زجاجة ماء صالحة للأكل»، يمكن استخدام غشاء الزجاجة القابل للتحلل الحيوي والطبيعي والذي يمكن بلعه وهضمه بالكامل ، باسم " Ooho " ثم الحصول على مياه الشرب.

" Ooho " المنتج مصنوع من مستخلص الأعشاب البحرية ولا طعم له ، على الرغم من أنه يمكن إضافة النكهات إليه.

تم ابتكار الفكرة لأول مرة من قبل Skipping Rocks Lab ، والتي أسسها ثلاثة طلاب بلندن وتهدف إلى إنشاء سلسلة من المشاريع المستدامة التي يعتبر " Ooho" الأول،و تم التخطيط لتجربة استخدام كرات المياه القابلة للأكل هذا العام وتقديمها في الأحداث الكبرى مثل الماراثون.

التكوين

تتكون قارورة الماء الصالحة للأكل عبارة عن حاوية مياه تشبه النقط مصنوعة من جل صنع من الصوديوم.

وتم إنشاء النقطة القابلة للتحلل الحيوي بواسطة مكونات طبيعية في محاولة لجعلها بديلًا أكثر ملائمة للبيئة من الزجاجات البلاستيكية التي تستخدم مرة واحدة.

الزجاجة الصالحة للأكل ، أطلق عليها منشئوها " Ooho " ، وتحتوي على كمية صغيرة من الماء في غشاء مصنوع من الطحالب البنية وكلوريد الكالسيوم.