«قلبك وين»
«قلبك وين»


فيديو| حسن الشافعي يقدم «قلبك وين».. تجربة شخصية في الحرب الليبية

دعاء فودة

الأحد، 09 يونيو 2019 - 03:34 م

طرح الملحن حسن الشافعي، أحدث أعماله الغنائية بالاشتراك مع الفنان الليبي بهجت، عنوان "قلبك وين".


 
قال حسن الشافعي، إنه قد استلهم فكرة هذه الأغنية من "بهجت" نفسه كفنان عانى من آلام الفراق والبعد عن أعز من يحب بسبب ما يدور في الوطن العربي من حروب، فجاءت معالجته للأغنية التي تعبر بالأساس عمّا ينتج من تلك الحروب من دمار وتشتيت وتلقى الضوء على البعد العاطفي لتلك المواقف وتأثير تلك النزاعات المدمرة للحب عامة.
 


وأضاف الشافعي، أنه قد عثر على كنز فني في التراث الليبي، خاصة بعد التطور الذي طرأ على الفن هناك الذي انتقل بالموسيقى الليبية بعيداً عمّا قد علق بالأذهان من ألحان قديمة ولهجة صعبة، وهي العقبات التي حاول الشافعي تذليلها لإيصال جمال وإحساس هذا التراث العريق والفن الأصيل وما طرأ عليهما من تجديد إلى أذن وقلب المستمع. وأضاف الشافعي أن التحدي الحقيقي كان مزج الحداثة بالتراث في أغنية على لسان مطرب ليبي شاب وباللهجة الليبية العامية على أنغام الپوپ العالمية.


 
وأكد أنه تم تصوير الڤيديو بطريقة جديدة بين الجبال والطبيعة الخلابة، حيث يتابع حياة وأحلام طفل وطفلة فرقتهما الحروب، ويخرج من جو "الكومباوندات" والأغاني الراقصة إلى رسالة سلام تمس كل قلب، بأبطال عاديين تستطيع أن تقابلهم في أي شارع عربي.

 
من جانبه، عبر بهجت عن الأغنية وأهميتها حيث تمثل تجربته الشخصية حين اضطر مجبراً إلى ترك وطنه وفراق شخص عزيز عليه؛ وعندها شعر بالخوف أن يلومه هذا الشخص على البعد ويحمله مسئولية الفراق وإنهاء العلاقة، والخوف الأكبر كان أن تتغير مشاعر الشخص الغالي عليه بسبب البعد بدون أي فرصة للشرح ولتوضيح حقيقة مشاعره التي لن تتغير أبداً حتى مع البعد.
 


جدير بالذكر، أن حسن الشافعي اعتاد التطرق لمناطق غير مطروحة في الفن كما حدث من قبل عندما قدم "قلبي يحدثني" مع هاني عادل مازجاً كلمات ابن الفارض مع إيقاعات القرن الحادي والعشرين في دمج بديع للقديم والحديث، ثم تأتي مفاجأة "قلبك وين" باكتشافها لمساحات فنية مهجورة لم تسمع من قبل ومعالجة قضية الحروب من زاوية الحب والعاطفة، وتقديم ڤيديو كليپ ركز على الدراما الإيجابية والطبيعة والأبطال في داخل كل شخص عادي وبعيد عن البهرجة والأجواء الاحتفالية كما هو بعيد عن الكآبة والعنف.
 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة