خالد اليماني
خالد اليماني


وزير خارجية اليمن.. استقالة سببها «اتفاق السويد» بروايتين مختلفتين

أحمد نزيه

الإثنين، 10 يونيو 2019 - 08:28 م

قرر وزير الخارجية اليمني خالد اليماني الاستقالة من منصبه اليوم الاثنين 10 يونيو، بعد أن أمضى نحو عامٍ في منصبه، الذي تقلده في 23 مايو عام 2018، خلفًا لعبد الملك المخلافي.

ووفقًا لموقع "العربية" نقلًا عن مراسلها في نيويورك، فإن "اليماني" قد قدم استقالته للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وخالد اليماني هو دبلوماسيٌ يمنيٌ رفيعٌ، تدرج في السلك الدبلوماسي اليمني إلى أن وصل لأن يكون المندوب الدائم للجمهورية اليمنية لدى الأمم المتحدة، في ديسمبر عام 2014، وظل في منصبه حتى أصبح وزيرًا للخارجية اليمنية.

ومن أبرز محطاته، حينما عمل كبيرًا لمفاوضي الوفد الدائم للجمهورية اليمنية لدى منظمة الأمم المتحدة خلال رئاسة اليمن لمجموعة "الـ77 والصين"، خلال الفترة ما بين أكتوبر 2009 وديسمبر 2010، وقد أشرف على المفاوضات المتصلة بمؤتمر المراجعة للأهداف الإنمائية الألفية عام 2010.

الرواية الأولى

وتشير التكهنات حول السبب الرئيسي الذي دفع خالد اليماني للاستقالة من منصبه إلى أنها تأتي بعد أيامٍ من تقديم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس طلب انتدابٍ لوزير الخارجية اليمني، من أجل مساعدته لمتابعة الاتصالات مع الأطراف المعنية للدفع بجهود السلام في اليمن، وفقًا لاتفاق السويد.

ويُرجح أن هذا هو سبب الاستقالة المفاجئة لوزير الخارجية اليمني، خاصةً في ظل رغبته أن يكون مساعدًا للأمين العام للمنظمة الأممية، في وقتٍ يقول فيه خالد اليماني إن الأزمة في اليمن تقترب من مراحلها الأخيرة، وفي طريقها للانتهاء، محذرًا في الوقت ذاته من انهيار اتفاق السويد، الذي رعته الأمم المتحدة.

الرواية الثانية

لكن في الوقت ذاته، نقلت "روسيا اليوم" عن مصادر قالت إنها حكومية، أرجعت سبب الاستقالة إلى فشل اتفاق ستوكهولم للسلام، مشيرة إلى أن توقيع الوزير خالد اليماني عليه بشكله الحالي أعطى الحوثيين طريقًا للمراوغة في بنود الاتفاق "الفضفاضة"، حسب وصفهم.

وبين هذا وذاك تبدو استقالة عميد الدبلوماسية اليمنية جاءت لسببٍ واحدٍ هو اتفاق السويد، سواء من أجل الالتحاق بالفريق الأممي في هذا الشأن أو نتيجة ما تعتبره الحكومة فشلًا لاتفاق السلام، في ظل خروقاتٍ من جماعة "الحوثي" لبنود الاتفاق.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة