الجمعة، 21 يونيو 2019 - 07:00 م

بعد الإعلان عن تنظيم مصر لكأس الامم الأفريقية، هل يمكن من خلال هذا الحدث أن نغير من فكر الشباب عن العصبية للكرة، و هل يمكن أن تعود إخلاق الرياضة التى علمتنا أن الكرة غالب ومغلوب، وأن نشجع اللعبة الجميلة، ونشجع فريقنا القومي بعيدا عن الألفاظ الخادشة والتعصبات..؟.

في هذا الصدد، قالت خبيرة العلاقات الأسرية وتنمية المجتمع، الدكتورة ندى الجميعي لـ" بوابة أخبار اليوم" إن شباب مصر ورجالها ونسائها وأطفالها يجتمعون على حب مصر ، فحب البلاد يجري بعروقنا، وقد تغير فعلا هذا التفكير التعصبي على يد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يحرص دوما على تغيير افكار الشباب التعصبية بالدراسة وإعداد القادة، فالشباب في العشرينات أصبح عقله أكبر من سنه، وأصبح يوجه أهله وأقاربه، فخطة الرئيس رائعة في تغيير هوية الشباب إلى الأفضل وهم بالتباعية يستطيعون تغيير المستقبل، فيوجد تآلف بين الناس وعدم وجود عصبية كروية فنحن البلد العربية الوحيدة التي يعيش بها المسلم والمسيحي في أخوة دولة تذوب بها الفوارق واختلاف الهوية. 

وفي سؤال عن ما إذ يمكن أن نغير فكر العالم عن الجمهور المصري، قالت الدكتورة ندى بالطبع تغيرت والبداية كانت للاعب المصري محمد صلاح الذي رفع اسم مصر وأهميتها بين الدول فالجمهور المصري أصبح قوة لا يستهان بها، فرجال مصر ونسائها فخر أمام العالم، وهذا ما لاحظته بمنتدى شباب العالم عام ٢٠١٨ فقد رأيت هذه النظرة في عيون شباب العالم وكنت أفتخر لكوني مصرية. 

وفي سؤال عن إمكانية أن نعود بالرياضة لأيام المجد واللمة الجميلة والفرحة، قالت الدكتورة ندى بالطبع فوز مصر يصبح عيد ثالث بعد عيد الفطر والأضحى والأعياد المسيحية فاللمة والحب والفرح والزغاريط تجتمع على حب مصر وتشجيعها والفكرة التى أتمنى أن أعرف رأيكم فيها لما لا نتجمع أثناء مشاهدة المباريات فى ساحات معدة بشاشات عرض يتجمع بها الشباب والفتيات والأطفال و كبار السن نبث من خلالها ليس المباريات فقط، ولكن روح الأخوة و الصداقة والأخلاق الرياضية بالطبع موجودة بالنوادي الرياضية والكافيهات وساحات العرض، وتصبح شوارع مصر أفراح لساحات مفتوحة وأغاني حب مصر تغزو الشوارع المصرية، دون أن يسمع الأبناء خلال المباريات ما يسوء من ألفاظ، وسط روح المنافسة والحب.