«ارتدين فستان الزفاف مرتان».. المطلقات يرفعن شعار «لسه السعادة ممكنة»
 «ارتدين فستان الزفاف مرتان».. المطلقات يرفعن شعار «لسه السعادة ممكنة»


«ارتدين فستان الزفاف مرتين».. المطلقات يرفعن شعار «لسه السعادة ممكنة»

منةالله يوسف

الأربعاء، 24 يوليه 2019 - 04:03 م

ندى: تزوجت نكاية في زوجي

أية: بناتي وصيفات في حفل زفافي

الفرماوي: الزوجة من حقها الزواج مرة أخرى ولكن بشرط

 

الكوشة والفستان الأبيض والطرحة أشياء تشغل بال كل فتاة مقبلة علي الزواج فجميعهن يحلمن منذ نعومة أظافرهن بارتداء الثوب الأبيض ، ولأنه يحمل في طياته العديد من الذكريات الجميلة نجد أن أغلب العرائس يحتفظن به خزانتهن طوال العمر.

 تلك المشاعر طبيعية ومنطقية لأي فتاة صغيرة تقبل علي الزواج للمرة الأولي، أما أن تصر مطلقة علي ارتداء فسنان الزفاف وإقامة  حفل زفاف  وتجعل بناتها وصيفات لها، هذا الأمر مثير للدهشة  لتعارضه مع المجتمع ، وبالرغم أننا نعده من رابع المستحيلات، إلا أنه يعد واقعيا بالنسبة إلي غيرنا فهن لا يعتبرن سابقة زواجهن أمرًا مشيًنا تجعلهن يمتنعن عن إقامة حفل زفاف ، المهم كيف تثبت المطلقة لذاتها أنها مازالت مرغوب فيها وكيف تدخل البهجة علي نفسها.

رصدت «بوابة أخبار اليوم» حكايات لمطلقات رفعن شعار لسه السعادة ممكنة من خلال ارتداء الفستان الأبيض مرتان.

 

العند في الزواج

فتحت ندي قلبها لـ بوابة أخبار اليوم وسردت قصة زواجها، ارتبط زوجها بقصة حب مع سكرتيرته الخاصة، مما جعلها تطلب الطلاق حفاظا علي كرامتها، وظلت تحمل لقب المطلقة إلي أن قابلت شقيق صديقتها الذي كان يعمل بالخارج لأكثر من عشرين عاما، ثم عاد ليستقر في مصر، ولعبت الصدفة دورا مهما في لقائهما فتبادلا الحب واتفقا علي الزواج وأصرت ندي علي إقامة حفل زفاف كبير علي ضفاف النيل وارتداء الثوب الأبيض مرة أخري عندًا ونكاية في زوجها الأول .

 

بناتي وصيفاتي

أية الزوجة التي رغم انتمائها لأسرة غنية إلا إنها قبلت الزواج من زميلها بالجامعة بعدما ارتبطت معه بقصة حب قوية رغم معارضة الأهل لهذه الزيجة للتباين الشديد في المستوي الاجتماعي، اضطرت أن تقبل بفرح متواضع حتى لا توقع حبيبها في حرج، ودائما تأتي الرياح بما لا تشتهي الأنفس بدأ زوجها يعاملها معاملة سيئة ويشعر بفرق المستوي الاجتماعي وتزوج عليها قربيته .. فطلبت الطلاق وتعرفت علي شاب في النادي وتطور الأمر وكللت قصة حبهما بالزواج، وأصرت أن تقيم حفل زفاف كبير وترتدي فستان زفاف للمرة الثانية وجعلت بناتها وصيفات لها .

 

إشباع نفسي

وكشف الدكتور مصطفي الفرماوي أستاذ تنظيم المجتمع بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان لـ« بوابة أخبار اليوم » رأيه عن هذه الحالات أن هناك بعض الحالات التي تلجأ فيها الزوجة إلي الزواج مرة ثانية نتيجة مرورها بتجربة فاشلة في زواجها الأول وعدم شعورها بالاستقرار العاطفي والوجداني فتلجأ إلي إثبات الذات، عن طريق أن تثبت الزوجة لنفسها أنها مرغوب فيها ومميزة ولا ينقصها أي شيء عن أي فتاة مراهقة فتصر علي إقامة حفل زفاف بكل مكوناته كما لو كانت لم تتزوج من قبل وهذا يعكس حالة نفسية من عدم السواء والاضطراب النفسي.

 

وأضاف "الفرماوي" أننا نجد حالات كثيرة منهن من تضطر للزواج للمرة الثانية ، لمرورها بتجربة طلاق أو ترمل ونجدها تقبل الزواج بدون ضجة وبدون إقامة حفل زفاف فيه نوع من البهرجة أو إثبات الذات نظرا لأنها حققت إشباعها النفسي والبيولوجي من زواجها الأول .

 

فرح ثاني.. بشرط

وذكر الفرماوي أن زواج المطلقة مرة أخري حقًا مشروعًا وحلال مدام  بالشكل الذي لم يسئ للأطفال أو يتسبب لهم في أي ضرر نفسي.

ولكن عندما تمارس المطلقة سلوك مثل حفل زفاف وبناتها وصيفات في فرحها تبدأ بتكوين اتجاه عدواني نحو الأب ، وبالتالي تنمو لديهم فكرة الانتقام والنكاية بالطرف الأخر وجعلهم أطفال غير أسوياء .

ونصح الفرماويا المطلقة بأن تبث لدي أطفالها حب والدهم وحثهم علي رؤية والدهم ليصبحوا  شخصية سوية وسليمة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة