صراع الحموات| بيوت «على كف عفريت».. وهذه روشتة العلاج- أرشيفية
صراع الحموات| بيوت «على كف عفريت».. وهذه روشتة العلاج- أرشيفية


صراع الحموات| بيوت «على كف عفريت».. وهذه روشتة العلاج

نشوة حميدة

الإثنين، 29 يوليه 2019 - 04:01 م

«منى»: حماتي تقلل من شأني دون سبب.. و«أم محمد»: تشاركني مع زوجي في «السفريات»

و«خبيرة» تقدم ثقافة وأيتكيت التعامل مع «أمهات الأزواج»

 

«الحمى عمى.. حماتي قنبلة ذرية.. حماتي سبب كل مشاكلي».. عبارات تتردد كثيرا على لسان الزوجات والفتيات المخطوبات لتكشف عن  توتر العلاقة بينهن وبين أمهات أزواجهن، ويصرحن بتعاستهم وتوتر العلاقة مع الزوج، وقد يصل الأمر إلى الطلاق وخراب البيوت، بسبب سيطرة الحموات.

 

روايات.. صراع الزوجة والحماة

واشتكت عدد من السيدات عن كيفية تعاملهن مع والدة زوجها، وكأنها سبب تعاستهم وتوتر عش الزوجية، لذا رصدت «بوابة أخبار اليوم»، روايات عدد من الزوجات التي تكشف الصراع بين الطرفين، وطرق التعامل مع أمهات الأزواج، تجنبا لأي مشاكل قد تعصف بالبيوت المصرية.

 

«منى».. حماتي تقلل من شأني دون سبب

الرواية الأولى لصاحبتها «منى»، فتحكى عن مشكلتها مع حماتها، قائلة: «حماتي ست شديدة ومستقويه، وحشرا مناخيرها في كل حاجه هي واخوات جوزي، وهي دايما بتلقح، وتتمنى بالخيبة وقلة الحيلة سواء في أمور الطبخ أو ترتيب الشقة، أو حتى التعامل مع زوجي».

وأضافت: «دايما بتحرجني قدام زوجي وأخواته وتقلل من شاني دوم سبب، وأنا ساعات برد وساعات لأ احتراما لمشاعري زوجي، بس مش عوزاهم ياخدو ع اني بسكت، واخواته ارد ولا لا بردو اي الاحسن.. قولولي اعمل ايه؟! ».

 

«هناء».. كله بيد زوجي

الرواية الثانية لـ«هناء»- السيدة الأربعينية، التي قرررت الرد على الرواية الأولى، قائلة: «بصي للآسف أنا عشت التجربة ديه مرتين، أول مرة فشلت لأن زوجي كان دلوعة ماما، مع إنه ماكنش الإبن الوحيد، وكانت مامته هى اللى بتمشيه وانفصلنا، وحظى جه تانى أنى أسكن برضه مع حماتى بس مع راجل بمعنى الكلمة، يعنى يدخل يبوس رجل أمه، وبعدين يبوس رأسي، وأي مشكلة هو بيقدر يحلها وعمره ماجه عليا ولا على والدته، يعنى من الآخر نجاح الموضوع ده أو فشله بأيد الزوج».

 

واستطرد قائلة: «بس طبعا قابلتنى عقبات كتير بس أنا بعامل ربنا دايما، وبشوفها مكان أمي، وبيصعب عليا ازعلها لأنها ست كبيرة».

«أم محمد».. وسفرية الخارج

الرواية الثالثة لـ«أم محمد»، فتحكي قائلة: «أنا متجوزة من سنتين ومعايا طفل، والحمد لله زوجي كويس معايا وبيحبني، بس مشكلتي مع حماتي، أنا عايشة بره مصر مع زوجي، ولما جيت أسافرله حماتي أصرت أنها تيجي معايا وتعيش معانا في شقة واحدة صغيرة، أنا وهي علاقتنا ببعض كويسة بس لما اتحطيت في الموقف لقيته صعب جدا».

 

وذكرت: «أنا مش عارفة أعيش براحتي في بيتى مع العلم هو عنده 2 اخوات غيره في مصر، يعني مش وحيد أو ملهاش غيره، وأنا الوحيدة الي يتحكم عليا تعيش معايا في شقة واحدة، أنا مش عارفة أعمل ايه وزوجي بيقول استحملي عشان خاطري، اعمل ايه؟!».

 

ثقافة التعامل مع الحماة

في هذا السياق، ترى سامية خضر، أستاذة علم الاجتماع بجامعة القاهرة، أن «الحماة"» في الأساس هي «أم»، ويهمها أن يصبح ابنها سعيدا مع زوجته وأبنائه، وأن ينعم الله على أسرته بالهدوء والاستقرار، إلا أن بعض التصرفات من قبلهن أو من زوجات الأبناء قد تُصّعد الخلاف بين الطرفين، وتؤدي إلى نتائج لا يحمد عقباها.

وقدمت «خضر» في حديتها لـ«بوابة أخبار اليوم»، بعض النصائح للزوجات لكسب رضا وود حملتهم، قائلة: «دعي حماتك وأهل زوجك يشعرون إنك واحدة من العائلة، تشاركينهم كل مناقشاتهم وتحملين همومهم، كما أن التودد إليها بالمعاملة الطيبة واعتبرها امك الثانية، ضرورة لكسب ودها، كما من المهن أن تحكي لها مشاكلك وتشاركيها في بعض أمور بيتك».

 

واستطردت: «لا تحولي أي خلاف بسيط إلى مشكلة كبيرة، وإذا وقع خلاف بين زوجك وأهله، فاسعى إلى الإصلاح بينهما»، متابعة: «تهادوا تحابوا، فقدمي لحماتك هدايا بسبب وبدون سبب، ولا تبعدي زوجك عنها، بجانب الحرص على زيارتها باستمرار، واجهزي عزومة عشاء جيدة، فأقرب الطرق هي "العزومات اللطيفة».

 

وتابعت: «عددي مميزات حماتك، مع التحدث لها عن ما يزعجك في حديثها معك بطريقة لائقة ولطيفة حتى تتقارب وجهات النظر، واستمعي لها جيدا، فمع هذه الروشتة البسيطة يمكنك إنهاء مشكلاتك مع حماتك، وفتح صحفة جديدة لحياتك الزوجية».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة