الثلاثاء، 30 يوليه 2019 - 10:40 ص

"ملك الترسو" لقب أطلقه الجمهور في الخمسينيات على النجم الراحل فريد شوقي، والذي كان نجم شباك من الطراز الفريد، وكانت أعماله من علامات فارقة في تاريخ السينما المصرية . 

 ظل فريد شوقي متربعًا على عرش النجومية لسنوات طويلة، قدم خلالها مجموعة من الأعمال الفنية الخالدة . 

و بالرغم من إطلاق لقب " ملك الترسو " علي الراحل فريد شوقي ، إلا أن الكثيرين لا يعرفون سبب تلك التسميه ، خاصة الأجيال الجديدة التي لم تعاصر الفنان الراحل .

بوابة أخبار اليوم تنشر قصة " ملك الترسو في الذكرى الـ 99 لميلاد  فريد شوقي .

مع بداية إنتشار السينما في مصر كانت تُقسم دور العرض السينمائي إلى ثلاثة أماكن ، الأول منها كان يطلق عليه الـ «بلكون» وهو المكان الأكثر تميزًا في دور العرض ،وهو والأغلى من حيث ثمن التذكرة، والمكان الثاني والذي يطلق عليه «الصالة» والتي تقل أسعار التذاكر فيها عن البلكون، أما المنطقة الأخيرة وكان يطلق عليها  «الترسو» أو الدرجة الثالثة وهي الأرخص سعرًا ومناسبة للبسطاء ومحدودي الدخل من العمال والحرفيين، حيث كان معظم روادها من الطبقات الشعبية.

وكانت أفلام البطل الشعبي بمثابة المقصد لمرتادي جمهور "الترسو"  ، فهم قادمون لمشاهدة هذا البطل الذي "يضرب" كل من يعترض طريقه ، بعد أنَّ يتمكّن من إنقاذ ابنه أو حبيبته من أيدي رجال العصابة الشريرة، لذلك ارتبطوا بدرجة كبيرة بأفلام فريد شوقي، فكانت من أكثر الأفلام جذبًا للجمهور من تلك الفئة البطل المظلوم الذي ينتصر للخير في مواجهة الأشرار، وهو ما أجاد «الملك» تقديمه في أفلام عديدة منها «جعلوني مجرما»، «فتوات الحسنية»، «رصيف نمرة 5»، و«الأسطى حسن».